الاثنين، 3 أبريل 2017

فى دفاترى القديمة بقلم / منى نصرى

في دفاتري القديمة.. وجدت سخطا وألما..وبعض حب..!
صوراً.. ووجهاً يحدق في الصمت البليد.. 
وعرّافةٌ تحتضن المعاني العقيمة مخافةَ أن تَلِد..! 
كنتُ أعلمُ أن المفقودَ الذي تصاغرَ.. 
لقطرةٍ من ذاكرة لايُمكن أن يُضخمه.. 
حلمٌ جديد..! 
ولكن.. أغراني مَشهدُ الخيبةِ النَّافرة..
و أزهارُ البنفسجِ المجفف في رحم دفاتري..أجنّة للحزن..! 
فاستبشرت.. وحزمت المعاني 
همست للجدران أن خبئي الشمس.. 
عن فضيحة العشق القديم الجديد.. 
حملتها مسئولية بعث سطور الظلام.
ورغم أن معرفتي بكل شئ... تُفسدني..! 
إلا أنني تظاهرتُ..بالثبات..ليأت ِ على عجل..!
فجائني مُبتسماً... يقطر حبراً من آخر دم لقصيدته..! 
و يُمني نفسه بالإنتصار على قلبي عنوةً.. 
هل كان مغرورا مُسرفا في العناد.. إلى هذا الحد..!؟ 
طردت وساوس الإدراك مسرعةً..واستدعيت عرّافة الصور..! 
وعبثاً انتظرت.... ولم يحرك الشوق قيد أُنملة..! 
فأكملت غرس الرمضاء في قلبي.. 
وأنا أردد على وقع.. شق الطعنة..للروح قبل اللحم والدم..! 
ما اكتفيت منك ياحبُ.. بما بَصرتُ من أهوالك..!
فكيف مني اكتفيت...!!
Mona Nasry

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق