بين قطرات المطر
يداعب الشوق اللقاء
و دون سابقة انتظار
تخدّرت شمس السماء
دار الزمان بشوقه و الغوث جاء
دون انتهاء
فاضت عيونٌ جاهلةً كنه الدواء
و بعمقها الذكريات أيقظت كبد الرجاء
تملّكتها ساعةٌ من الصفاء
متعجرفة
تُخالط بدائها الثناء
هل يعود الدهر إلي الوراء؟
أم التنقيب عن ماضٍ رثاء؟
الفجر جاء
راود الإحساس الذي قد واراه الغطاء
دون انتهاء
متباعداً عن أيكة اللحظ الجميل إلي السماء
غادرها
و لم يعد
تاركاً لوحة منقوشة بعبارات الهجاء
و ببعض كلمات الثناء
و رطوش من بناء
لم تكتمل
توحي لها بأن الله باقٍ
دون انتهاء
محمد التوني


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق