معابد الشمس }
عِندَما تَتَملَّىَ عَيْنَاي
مِنْ قَسَمَاتِ وجْهُگِ
يَا سَيِدَة الورد المَنْثُورْ
يُنَاسِمُ قَلْبِي شُعُور
إنَ الرُوحَ فِي حَالَتِ هِيَامٍ
وإن قَلْبِي أَصْبَحَ هُلَام
تَخَلَّىَ عَنْ عَالَمَه
وخَرَجَ عَنْ المَحْظُورْ
لِيَسْكنُ في ثَنَايَا قَلَبِ عُصْفُورٍ
ثُمَّ بُعِثَ فِي دَارِ سلامٍ
خِبَاؤُهَا مِنْ الزُهُورِ
وسَحَائِبُهَا طُيِور حَمَام
تُرَفْرِفُ فَوْقَ قُبَّة الرُوح
تَبْنِي عِشَاشُهَا
دَاخَل مَعْبَدَينٍ مِنْ نُورٍ
تُبِيتُ فِيهِمَا عُيُون الشَمس
وألفَا كوكبٍ ونجمٍ
حَولَ مَدَار وجْهُگِ يَدُور
علاء الغريب / كاتب صحفي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق