طق .....طق
طق .....طق
تلك أصوات
خطواتها...
في المطبخ
غادرت بعد
أن تزينت
وتكحلت للذهاب
الى المسرح
كنت بجوار
نافذتي
عندما خرجت
وكلب
الجيران
عليها ينبح
ناديتها
كلمتها
رجوتها
أن تنتظر
فلم تسمح
أردت أن أقول
لها بانني
لم أحقق
رغباتي كلها
ولم .....(تصرخ )!!!!!
ساعاتبها
مستقبلا
عندما تأتي
فاتنتي
فقد
وعدتني
بالمرور
في ذات يوم
كي نسهر ليلا
او نمرح !!!!
وبعد ايام
خلت
عادت
والبسمة
تعلوا
محياها
والشفة بقبلاتي
التهت
ضمتني بهدوء
وبذراعي
تمسكت
فعلت بي
ما فعلت
ورافقتني
الى المسبح
أتعبتني
انهكتني
وأكثر من ذلك
لن أشرح!!!!
بقلمي // حيدر مجيد// أبو سجاد العراقي
العراق _ بغداد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق