السبت، 1 أبريل 2017

خذينى إليك بقلم / عمار إبراهيم

خُذينـــيْ إليــكِ
في غفــــلةٍ مِـنَ الأيـــــام
مِـنَ الأحــــلامْ
مِْـن سـاعاتٍ تسـكُنها الأوجــــاعْ
وتتسـكعُ بيــنَ ثوانيـــها
الأوهـــام
خُذينـــيْ
إلى حيــثُ الصـدى لا حــدودَ لــهُ
والشعـرُ يستغنـي عن كُـلِ البحورْ
إذا ما هَــــمَّ صمـــتُ الحضــورْ
بأطــــرافِ الكــــلام
ْ 
خُذينــــي
ْ إلـى حيـثُ أنتمــيْ
إلـى قلمـيْ
إلى جــدران آلمي
أخــط بحروفٍ سرمدية
تِلــكَ الثنائيــــةْ
مِـنْ عشــــقٍ وغــــرامْ
خُذينـــي إليـكِ
فأنا بلا عينيـــكِ
ضَجيـــجٌ ليـــــــلٍ شتــوي غاضــبْ
يأبـــى الرحيــلْ
وتأبــى ريــاحُ الحنيـــــنْ
بيــنَ أحضـــانـهِ
أنْ تنـــــامْ
ع إ م .....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق