القلم
لا صديق لي سواه بالأحوال
كريم وفي سخاءه أموال
صامد علي الوفاء لصاحبه فعال
رغم عولمة الإعلام والإتصال
ينير طريق العلم والمقال
يبكي لبكائي ويسعد بالإستعمال
بك تحلوا القيم والأحوال
ومن دونه لا وجود لرسائل العشق والجمال
في السراء والضراء يخط في المقال بنضال
لا يتأخر إذا ناديته للإستعمال
مبتسم الثغر في حبره جمال
يهوى الصدق وراحة البال
خير أنيس في عالم الكتابة والمقال
به نبدع وندون صور الجمال
تعددت محاسنه بين الأجيال
يؤرخ رغم مابه من صمم وإنفعال
شاعر العرب المتميز .فراحتية رشيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق