هدية مني للخائن عباس و هو يبكي سيده فآستعنت بالله و قلت :
عباس ألا تخجل يا هذا !!!
دموع ذرفت ما هذا ؟؟؟
وفر دموعك لعلها تحرق خداك
بالله عليك ما الذي ابكاك
أخزيتنا و الله من بعد ذلك أخزاك
أليس حالنا أولى بالبكاء عليه
دموع الخيانة نزلت من مقلتيك
اجعلها يا ربي بركانا يحرق وجنتيك
هذا الذي تبكيه أبكى الآلاف
فوالله لا تستحق من العالم إلا كل استخفاف
أمجرم تبكي عليه و تنتحب ؟
سفك الدماء و قتل الابرياء و ارهب
فلتتخذ مقعديكما اذن مع ابي لهب
ألا تخجل !! المجرم اليوم نبكيه
و المجني عليه ندفنه و لا احد يرثيه
نعم لعل بدموعك ترضي أسيادك
حتى لو صفقت للباطل و تواطئت مع أعدائك
قادة ، قوادون خونة
بعتم الأرض و العرض و لم تكونوا يوما للحق عونه
بقلمي ..مليكة ... تونس المساند والراعي الرسمي للقضية الفلسطينية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق