وما نحن،
البحر والشمس وأنا.
سوى نول يدور حول أفق الحق،
فبالنور أرى أفق البحر ومداه.
وبهما أكون عميقا في رؤيتي للنور،
الذي هو فوقي. أو أكون موجا هازئا بالرمل الذي أمامي،
أو بالصخر الذي أتكسر فوقه.
وأكون فقاعة أتلاشى مع الرياح الهاربة.
أو أحاك من نول الحق صيفا، ناضجا بالثمار.
أو ربيعا أزهر في حقول عطرة،
أو أسكب بكأس كماء،
يمر الضوء والحق بي، وبهما أكون.
عبدو بليبل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق