أَوتـدري مَـا الصَداقه
************
أَوتدري ما الصَداقة..يا مَـنْ كُنتْ..
يوماً مَــا.. لدي صديقْ
أَسألك والقلب يَنعي
ما كان يَأملهُ .. واقعاً وحقيقْ
كان يأْمُل فيك اصطفاءً ..
يَشع بَريقا.. رقيقاً يَليقْ
و يَدرك مَغزيً و معنيً..
يَعنيهِ حَصْرا ..ً لفظ الصديقْ . .
فالصَـادُ ..صِدقٌ في المشاعر مثلما ..
.. أَملُ النَجاةُ لَدي الغريقْ
والدَالُ ..دَربْ يُوحِد ما لدينا....
.من تَناقُض .. لا يُعيقْ
واليَاءُ ..يَحنو وأَحنو دونما ..
تحميل ماقد لا نطيقْ
والقَـافُ ..قَول الحق.. دوماً..
وإن نَسمع..فتَصديقْ
الصِدق مَوالُ الصداقةِ يامَنْ..
كنت في يوم ..صديقْ
ما كان بعثرة لأجمل ما بِنا..
وهو التآخي .. كشقيقْ
نُلَمْلمْ .. لا نُبعثر مِثلما الريح..
يَتوق بَعثرةَ الدقيقْ
وان أَحدٌ به الخطب حَــلَّ..
وَجـدَ في التَو الرَفيقْ
أَلـقْ الصداقه _ (إِنْ نَـعي )_حقا...
يَزهو علي أَلـق العقيق ْ
لكنما الزمن الذي نحيا تَدني...
ومَحي مِنه البَريقْ
ثم سَـرْبـَلَهُ بِأَرْدِيةٍ رديئة..
مَانعاً عَنه الشهيقْ
كي ما يظل مغشيا عليه
بلا وميض و لا يفيقْ
أجدادنا عن مَن نصادق قالوا ..
(أمك لم تَلده) لكنه.. نِعم الشقيقْ
ولذا..إن جاء الجُرح منه فلا إلتئام..
وإنما .. يَسري بآلام الحَريقْ
وجُرح الصديق لا اندمال له..وإنما
يبقي كما الالم في الوجد عَميقْ .
بقلمــي هاني هاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق