مُرَ الخاطر.....................
شحنة بها السقي فاض و القلب بها أستزاد والثقة باتت في غفوة بلا إعادة... صاحب بنا أحتل الفضاء و أخر هشم وفاض الجراح و أخر بالوعد غاب... قرح الود أم بالود نقرح سمو الخلق وبه نشدو ونحرِف.. ذنوب باتت في صقيع مجنح رف بها قيض الحميم وبنا الروح تخفق.. علق على راية الوجد صهريج به غلى الكون ما يحمل من طيب محقق.. يا داعي الأيمان خَبر واقع العمر رسم به نُقيم لا بنا يرسم.. أشحت غي العبد أن به الروح مغرقة في صب بنيان لا تفسير لخاطر... أغلق السدود وبه الماء يغرق سيل من الوصايا والعهد بنا مخدر...جواري أّحلوا بهم العهر ولهم رغبات لا قيمة لخلق ولا خالق... جناة بنا الغوا العبادة وبها رسموا العبودية وبها اقروا قانون ظنوا أن به الحق وافد... تاريخ به قيمة وأُس بها حضارة وعلم لا مفسد.. رمينا بكل الحق وبصفيح الظاهر بتنا له نقيم الصلاة ونعلن فقر التعبد...من ذا يحمل سارية الحق ولها يصرخ وبها يعمد .. روح البشرية صدق وحب لا غضب وتفكك....لهم جبريل قال والملائكة أنا به الحرث ولكم الحصاد كرم.. لا فقر به نعزز ولا غدر في كل يوم نشهد.... فَكه الجاهلون بالعلم وبه أقاموا اللهب .. ما علموا بما به الزرع ولا ما له ثمر الحب المهند... أَردوا بناص العهد و با التعليل باتوا يشهدوا، أني على عهد به بنيت صرح العمر ولا به يمكن أن أَخذل... رحم أفاض بروح النزول وبه أقر الخالق ..إن الحياء بعض من صروح به قيمة لها نقيم كل موقف...
"وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي اْلأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الْفَسَادَ" سورة البقرة: الآية 205
"وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُوا فِي اْلأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ" (سورة البقرة: الآية 11).
5\10\2016
أمال السعدي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق