ربما ...
تنتظر عيونها والشفاه تبسم .. ربما يأتي بشفاهه يلثم الفم
ربما يضم الأحضان باسما .. ويردد اسمها بصوته كأنه نغم
لعلها تنسى آلامها فرحا .. وينعش الروح منها بلا ألم
وتبقى بقربه ساعات واصلة .. ﻻ حلم ﻻ وليس فيه وهم
سيبقى فترتاح نفسها لغد .. فتمسك يدها ليكتب لها قلم
حبيبي متى بالعين أرى .. تخطو بك إلى محبوبة قدم
سأنتظر مهما طال البعد يا أملي .. فأنت في عيني دمع ودم
فرح دهيلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق