الاثنين، 3 أكتوبر 2016

معك للرمق الأخير بقلم الشاعر / الفيلسوف ( على محمد )


معك للرمق الأخير 
رمقها بنظرة حانية فأرسلت إليه نظرة
وإبتسامة سحرت قلبه والعقل صار أسير 
يا لرقتها ودلالها تلك الجميلة الحالمة 
ويا لحسن خصاله فهو يمتلك من الأدب الكثير 
هدأت نفسه حينما سمع صوتها ينادى 
عليه تعالى بقربى فالبعد عنك عسير 
ماذا فعلت بقلبى ؟ فالنبض بالصدر يتسارع
والعقل يفكر سريعاً فزاد الشهيق والزفير 
هى أميرتى ونبض حياتى وعنوانى الجديد
قلبها ولن أغير محل إقامتى لوقت كبير 
ألم يكن هذا مبتغاك يا قلبى ؟ أخبرنى الصدق
فالوقت يمضى سريعاً والشوق بات غزير 
أقبلت نحوى ومدت يديها فالتقطتها بلهفة
وقبلت كفيها بحنان وشوق طفل صغير 
يبغى عناقاً طويلاً ليبقى معها ولا يرحل 
عنها يوماً فالشوق تزايد وسأبقى لها جدير 
بقلبك مليكتى وبحنانك وأعطيك كل شيئ
لتسعدى وسأبقى جوارك للرمق الأخير..
بقلمى / الفيلسوف ( على محمد )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق