السبت، 22 أكتوبر 2016

ياليل بقلمي محمدمحضارابومحضار


ياليل هون من عذاب السنين من عذاب في فؤادي مقيم 
كيف ياليل بالقلب الحزين عاش في حرمانه المستديم 
أين ياليل كل غال ثمين صبح الجمال والخل الوسيم 
مارأينا .. بل سمعنا الرنين صوت خلخال ذراني أهيم 
متى ياليل أحضى بالحسين متى ياليل أهنأ بالنعيم 
أهديتني بالأمس عطر الياسمين وعرفنا الكأس فيك والنديم 
أسقيتني بعد الغروب الحنين صار وهجا في كياني الأليم 
وغزى أرواحنا هم مبين عندما بات الأمل وهما عظيم 
أخفت ليالينا الوفي الأمين لايرى شمسا ولاشم النسيم 
ولا رأى حلم الليالي الدفين يا ليل رفقا بالمحب الرحيم 
ياليل بقلمي محمدمحضارابومحضار22/10/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق