آهات السرائر
سيف الهمداني
.........
و فتحت باب
الهمس حبا
لم يغادر
كلا و لن
أنساك ما عاش
الهوى فأنا هويت
و لن أروح
و لن أسافر
فلقد تلعثم كل
حرف في دمي
و تناءت الكلمات
عل الجرح
شوقا يقرأ
الكلمات بين
حروفها كل الدفاتر
و ينام تقرؤه
سطور الوجد
في عتبات سحرك
لن أغازل ظبية
كلا و لا تجتاحني
غير المناظر
أسري على
عتبات حبك
سيدا تنساه
كل مصيبة
تلقاه كل
حكاية بين المقابر
و ترجع الكلمات
أغنية تردد
في صداها
كل آفاق
القصائد و المشاعر
فأحسها ألفت
ربوع الهجر
يا شام الهوى
و تنير روحا
تيمتها في
ربيع الأنس
كل يد تكابر
سأبث روحي
كل أمنية
ترى كبدا
و تعلن ليلة
الميلاد
أني أقرأ
الكلمات في
نبض المحابر
و أزيدها حرفا
لعلي أشتري
الكلمات بين
سطورها شعر و شاعر
أنا لم أفاخر
كلا و لا حرفي
برغم الآه
يكبر عن حبيب
بات يعلم كل
آهات السرائر
فلقد علمت
بأن أوجاع الحبيب
تبثها عندي
جحودا
ذكرياتي
و بنهر بوحي
أعلن الخطب
المسمى
إن ذاك الحب خاسر
...............
30/9/2016

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق