الأحد، 23 أكتوبر 2016

سيدتى بقلم / د. أحمد حافظ

/////// سيدتي
أتيت تسألين كيف انا
فهذا بكل الصدق انا
يد تختنق القلم
تحاوطه كالاسير
ترتعش
تتوه منها الحروف
علي السطور
تتناثر تتطاير
لا جملة مفيده هناك
اسنان تضرب بعضها
من برودة اجزائي
شفاه سيدتي ترتجف
عيون بات علي جفونها
الحزن يكسوه الرماد
تلاصقت بين شطآنها الدموع
تنهيدة بين الضلوع تزحف
علي لسان شاخت كلماته
ضلت الي الابجديات همساته
انفاس متقطعة لا تكفي
رئة تصرخ بداخلي
ونبضات تتهادي رويدا
وقلب يشهد لله بالوحدانيه
ويئن سائلا احقا سيدتي
اقتربت بالرحيل منيتي
فمتي الروح تسافر
متي الجسد المسجي
علي الواح الشوق يهاجر
نفس تخشي الرحيل الي
عيناك تتلهف
تناديك أيتها البعيدة
يا مكحلة العيون يا ربيعاً
بعطر الاشتهاء
يا بدراً يزيح ظلام الانكسار
يا صمتا أبلغ من كل الكلام
دثريني كفنيني بين أحضانك
وللشهادة لقنيني
فهناك كان مولدي وموطني
وهناك أموت
وحتي بعد الموت هناك
تمنيت البقاء
////// كلمات خاصة
/////////// دكتور احمد حافظ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق