الاثنين، 3 أكتوبر 2016

جفن به القدر ارتمى بقلم الشاعره والأديبة أمال السعدي



إبراهيم عيسى أحد شعراء القصيدة العمودية وتغنى بقصائده البعض ولحن كلماته الموسيقار السنباطي.... في قصيدة لحنها وغناها رياض السنباطي "من أنا" يقول....(( ما بين همسك يا هوايا وبين جفنك لي قدر)) وبها أقول:
جفن به القدر ارتمى
في رحلة الأشواق مقضي و قنا
رحيق كأس ارتوى الهم به دنا
عمر لأيام طال بها احتمال القنا
أنا في القرب نشوى الوما
حَيرةٌ في الهوى أشدو أم به رمى
فجر أُلقي به الهدب و الغما
بسمة أروي بها الرحل و السنا
ما رأى الحُلم حقائق إلا فنى
راقص اليوم عمري وارتسم المنى
أَتُراك تذكر من أنا
ترنيمة في رحب وسع أسلما
وجفن ما أرتحل به الحما
ظلال يوم لك استبدل الغما
ذاب في نحر الحنين و اللمى
أيقظت وجد به أُلغى ألوما
بِك أَجِزة الهم و الهم ارتمى
عيناي في سرى النجوم حلماً مفعما
لا تسلني من أنا
أنا عِبق المستحيل في كل مصير قد ظنا
أنا حنين ما أغْمَض الليل به الرنا
بحر حب سَيله إمارة عناق السنا
2\10\2016
أمال السعدي
......................................................................
--قنَا فعل معناه: جنس زهر من فصيلة القنويّات ، أوراقه كبيرة بيضويَّة الشكل ، وأزهاره مُختلفة اللون ، يُستخرج منه صِبْغ أحمر ، يُزرع في الحدائق للتزْيين.
--فَنا أسم والجمع لها فَنا : هو عن الثعلب وبه يشار الى من قصر و أبطا في الفعل.
--سنا اسم: هو العلو والارتفاع وما جاد به الإبداع.
--رنا فعل: هو ما به إطالة النظر،سهوب الهوى وطربا بما به رأى و استمع
--ظنا فعل : وهو العلم دون يقين والشك.
--الغما: ستره او أغشاه..وما اختفى من شعر الرأس حتى غابت الجبهة وأعتبر عيوب شخصية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق