رحماك أيتها الأقدار بقلبى
سئمت هذا التجهم منك كلما أقبلت عليك
فإن كنت لاتبغى لقائى من فضلك أخبرينى
لن أتسول حبك يوماً ولن أظل هكذا أنتظر
منك الكلام فأنا عاشق وبهذا التجاهل تقتلينى
لست أبحث عن إمرأة لأقضى وقتاً سعيداً
ولكن أحتاج شريكة لعمرى فهل بهذا تعدينى ؟
لن أعود لأجل حفنة مشاعر زائفة تلقيها
أمامى وسأرحل عنك بعيداً إن كنت لا تبغينى
سأجد غايتى يوماً من بين النساء وسأتدبر
أمرى ولن أتسرع فجرحك بالقلب يدمينى
انا لا أزال صغيراً وقلبى يحمل من المشاعر
الكثير وسأعطى لمن تستحق حبى وكل سنينى
نشعر بالحب ولكن هل نجد من يستحق هذا؟
سؤال يشغل ذهنى دائما فمن للإجابة يعطينى ؟
أعرف أنى يوماً سأجد ضالتى وسيكون غراماً
يفوق الخيال فأنا أعرف أنها يوماً ستحيينى
أيها الحب لا تغادر عالمى ولا تدع قلبى خاوياً
ولتكونى معى أيتها الأقدار دائما ولا تتركينى
بقلمى / الفيلسوف ( على محمد )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق