الاثنين، 24 أكتوبر 2016

كم من مَيتٍ حَي .. بقلم الشاعر هاني هاني

ردا علي رسالة صديق لي طلب مني نشر مقال نشره شاب اميركيّ!!
----------
كَتب فيه: 
أنا يهودي وأفتخر !
الحُكم اليوم لنا... 
زال مجدكم يا عرب ويامسلمين
أنا يهودي بإطار أميركي وأفتخر..لأننا(نحن القلة) استطعنا ببساطة أن نسوقكم(أنتم أعظم أمة كالقطعان المسالمة..وأنتم سعيدون.
رغم وقاحته إلا انه صادق
ننشره كي تستفيق امتنا...
--------------------وكـان هذا ردي له __________

شكرا اخي ..وقحه حقا ولكنها مريره لصراحتها ولكن لايزال الامل موجودا ومازال فينا الاتقياء رغم قلتهم .. ( وكم من فئه قليله غابت فئه كثيرون) بإذن الله .. فالامل في الله وهذه الفئه القليله.. اما الاستفاقه فلا اظن !!! لان من غفي وامتنا تهان هكذا... لن يستيقظ ولن يفيق... واصبح الحي الميت. ولا حول ولا قوه الا بالله ....
كم من مَيتٍ حَي ..
يَمشي ويَلعبْ..
يإكل ويشرب
يفعل كل شئ ..يفعله الحي
ولكنه ليس بحي
فقد الشهامه والرجوله..
وارتمي..
علي سرير الجُبْنِ..
ممدداً.. مسترخياً..
لا يُحسُ احساسَ الحَي
تُسْرقُ الارض 
يُنْتهك العِرْضْ ...ولا يحس!!! 
واذا به يتدلي..
علي غُصنِ شَجرهٍ ..
اوبحبل مَرْخِي..
مثلما يفعل قرد !!
لا يصوم ..لا يصلي..
يشرب الخمر افتخارا.ً.
عاشقٌ للنَرْدْ
ان قلته قٌمْ وانْتفِض..
لكرامهٍ ..
ولحفظ عِرض
يقول (ولقمه العيش)
ونَزْلةُ البرد !!!..
.وهوالذي..
للتو آتٍ.
من دار عَرْضْ!!!.
ومضي يَتدثرُ برداءٍ..
ويتخفي.. يختفي..
كأنما ابتلعته أرض
أَوَ مِثلُ هذا تقول له أَفِقْ ..
أَوُ تَنْتَظِرْ منه خيراً..
حتي ولو صَلَّي..
سٌنةً او فَرْض 
أَنٌعَوِلْ علي أمواتٍ.
شَبعِوا مُوتاً
فوق الأَرض .
ونَسوا دِينهم..
وحٌرْمةَ الأَرض..
وكرامه العِرْض.
تَحولوا لقطعانٍ تَـرْعَـي..
تَمْــرحُ..وتَنَــامُ..
لتُعيـدَ في اليوم التالي
نَفسَ العــَرْض .

بالله كيف لمَيَـتٍ..
زرعُ نَواهٍ ..او بذرهٍ
في الارض
وإن فرضاً زَرعَ..
أو تَـأْمَنهُ..
لِرَيهــا..أو يُتَــابعُ..
مااسْتَجدْ .
لا تـُقلْ لـَـي سَيَعِــي..
بالله عليك ..
كـــــــــــــــيف
أو مٍثلٌ هذا قَـادرٌ..
علي الإقدامِ
أَو حتي 
مَسْكُ سيـفْ
مَعذره أخي.. إني أري..
أَن ننتظر..
حتي يَمُــنَّ الله..
ويَـرزقُنا بجِيـلٍ..
يَعْــرف الله..
ويَتقيــهِ..
وحِينئـذٍ..سَنحظي..
بألف خــالـد..
وألف سيــف
هاني هاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق