بسم الله الرحمن الرحيم
الواهمون ..... !
& مرثية جنائزية للعار العربي !! &
كلمات أحمد عبد اللطيف النجار
شاعر أم الدنيا الحزين
لاحظت في بعض المنتديات والجروبات الفيسبوكية ، نبرة خضوع ويأس واستسلام في صورة تعليقات شاذة ،، يعني ناس من سوريا واليمن وليبيا يقولون : احمدوا ربنا علي اللي انتم عايشين فيه ، ألا ترون ما يحدث في سوريا ودمارها واليمن ودماره وليبيا وضياعها !!
هي إذن دعوة للخضوع التام للأمر الواقع وأن تنام الشعوب العربية أو تذهب للجحيم !!!
لا والله ..... النار تغلي في الصدور لما يحدث في سوريا واليمن وليبيا .... أنتم من ضيعتم أوطانكم بأيديكم ، بخيانتكم ، بتشرذمكم بطائفيتكم البغيضة الغبية !!!
أما نحن المصريون فلدينا جيش مصر الواعي العظيم الذي يحافظ علي الشعب والوطن ، ويدرك جيداً أنهم نسيج واحد مستحيل تمزيقه !!!
ذلك هو الفرق بيننا وبينكم أيها ........... الواهمون !!!!
الواهمون ..
الخائفون ..
الخائنون ..
الطائفيون ..
الهازئون ..
الخائبون ..
المغردون ..
يغردون ..
يقولون ..
يثرثرون ..
بأننا هانئون ..
بأنا في نعيم
مقيمون ..
وفي الجنة
منعمون ..
ويح لكم ..
لو تعلمون ..
ويح لكم لو
تعرفون ..
النار تغلي
في الصدور ..
الهمّ يقتلنا
يخنقنا ..
والقلب يفور
لأننا خاضعون
خائفون
آه .... أه ...
لو تعرفون
لو تعقلون ..
لأصابكم خرس
أو كنتم تعلقون
في رقبتكم جرس !
وطننا العربي ..
همّنا العربي ...
حزننا العربي ...
عارنا العربي ..
لا ينمحي ..
بكلمة من واهمون
خاضعون ...
لا ، لن نهون
ولن تهون عروبتنا
من أجل ملعون يخون !
لا، لن نهون ..
أوطاننا ملك لنا ..
وأنتم لا تملكون
أعراضنا نحميها ..
وأنتم عاجزون !!
أرضنا هي عِرضنا
لا نبيع عِرضنا
لا نعرضه في ..
سوق النخاسة ..
كما أنتم تعرضون !
لا ، لن نهون
ولن تهون بلادنا
كما هانت عليكم بلادكم
لن نفرّط في عِرضنا ...
كما فرّطتم في عِرضكم
ويل لكم ... ويل لكم
أيها الخاضعون ..
أيها النخاسون ..
أيها الواهمون ..
من جهلكم لا تقرأون
من غفلتكم ..
تستهزئون
التاريخ يعلمنا
وأنتم لا تتعلمون !
الدنيا تخبركم
وأنتم تتغافلون
لا شيء أبدا يستمر
النار تحت ترابنا
تحت أجسامنا
تحت جلودنا ..
جمراً مستعرّ !!
موتوا بخضوعكم
موتوا بخوفكم
موتوا بغيظكم
موتوا بتغريداتكم
موتوا ... موتوا
ولن تموت أوطاننا
ولا أوطانكم !
لن تموت أوطاننا
ولا أوطانكم !
لن تموت أوطاننا
ولا أوطانكم !!!
أحمد عبد اللطيف النجار
شاعر أم الدنيا الحزين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق