ساتر الموصل
………………
بين أثراً وأثر
خطف القدر
يقلب تلك النفوس
ومناياها
ويتكئ باكياً
لبرائة تلك البراعم
المرابطة على ساتر الموت
قد طلقوا الدنيا رغم
حداثة عهدهم بها
قد عقدوا قرانهم على
مطلقات الرصاص
وأبتدت قصة حل لاتنتهي
حب بطعم الفداء
بلون الدم
مكللاً بأجساداً قد أرهقت الموت
ولم يهتز لها جفن
كبارهم سندهم وفكرهم
وصغارهم روحهم وعزمهم
اليوم وعلى ساتر الموت
رأيت العجب العجاب
نفوسٌ تتبسم للشهاده
كما تتبسم للورود
قد ورثوها من ساداتهم
ابطال كربلاء
سيخلد التاريخ هذه القصة
رغم انفه حتى لو سار بعكس التيار
قد تعلمنا منهم معنىً أخر للموت
كما قالو
الموت ليس كما تعرفون
انهُ موت الضمائر
لا موت النفوس
طارق حسين
العراق ذي قار
21/10/2016

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق