انت لم تمت
نم هكذا، وانتعش بين رافات دمعتك..
فلست تشبه الاخرين ولن يشبهوك .
وماكان الاخرؤن يملكون خيبتك
كيف للحزن ان يعبث في مضجعك
وهو يعرف اشتهاء السعاده لديك
كيف تحلق بجسد مثقل الامال
فلولا حمل همومك ماتركتك الريح غريق
لو لا ثقل قدميك لحملتك قبل ان تكسر عظامك
وتبعثر احلامك الارض بين فكين
اما استحيت منك وهي تبطش بك
الام يستحي منك العذاب وهو يمزق دفترك
فبمن فكرت ايها الشاعر الاصم
هل بالطرقات والجدران وهي من اضعتك
هل فكرت ان هناك من انتظر عودتك قبل
مطلع الفجر ياغريق بين السطور تشكي هم
فبمن استنجدت ياعابر السبيل
هل بالفراغ ام بالضباب ام بليل القهر
افيق ايها الحسن فاانت لم تمت
ومازالت ضحكتك تعلو في المرايا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق