الثلاثاء، 25 أكتوبر 2016

فى جيب الوجع بقلم / نونا محمد

(في جيب الوجع )
في جيب الوجع
بقايا حنين
رفات مدينة
وقناع ماضي كان
في جيب الوجع
عطر أنثى
وأنفاس رجل
وقصة رحيل النسيان
في جيب الوجع
هو بشرقية
قلبه
وهي بكبرياء
عشقها
وتلك الحكاية
التي كانت
ولم تكن
وعندما ينتهي
كل شيء
نطفئ قنديل
الأمنيات
ونغلق نافذة
الحنين
فلا غناء ولا إنتظار
ولا أحلام تهفوا
لملاقاة المساء
لا نداء ولا صباح
ُيقال
لقهوة العناق
عندما ينتهي
كل شيء
نسدل ستائر
الواقع
ونصمت
بقلمي " نونا محمد"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق