الأحد، 2 أكتوبر 2016

صوتٌ. في زاوية المخزن. بقلم الشاعر #أكرم أبوهديب

صوتٌ. 
في زاوية المخزن. 
أضطراب وطقطقاتٌ. 
ورجفةٌ طرحت حبات الزيتون. 
أختلف لون ورق شجرة الزيتون. 
لم يحن موعد مخاضك لولادة الزيت. 
فتحت باب المخزن. 
عاصفة من غبار الزمن تجتاح صدري. 
ذكريات الطفولة. 
اعتلتها ذرات تراب النسيان. 
كل شيء في مخزني تغيرت ملامحة.
ولكنه احتفظ بعبق التاريخ ولم يتغير مع زمنه. 
صوت في زاوية المخزن يتحدث بلغة مرت علي. 
طقطقات لم افهم عليها. 
بندقية جدي. 
هي الاخرى تغيرت ملامحها ولكنها ما زالت فتية.
مسحت عليها وكلمتها. 
الم تملوا الكلام. 
فقد طال وطال كلامكم بالقضية. 
وجدك لم يتحدث ولم يحاور الا عن طريق البندقية. 
وأنتم دفنتم كل شيء وتردون فقط غزة والضفة الغربية. 
بيعني. 
لا أريد أن اكون منسية. 
بيعني لأي شخص أريد معه أن نسطر اجمل حكاية فلسطينة. 
عن عشق الارض والكرامة. 
لا أريد أن أكون مثل من هجروا من أرضهم المنسية.

#أكرم أبوهديب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق