السبت، 22 أكتوبر 2016

فى محرابها تناجى بقلم / نورا صديق

في محرابها تناجي....
في دجى ليل ساكن ،خلد فيه الجميع الى سبات سرمدي تناجي كما كل مرة في محرابها غارقة في آهاتها الزافرة....تجهش بالبكاء ويديها على وجهها الحزين في همس تتلعثم: ما هكذا صعبة هي الحياة ومليئة بالمفاجات والصدمات، ماهكذا يا قلبي الفاتر أراك تحتضر بوخزات أليمة ترسلها وتجتاح بها قفصي الصدري... منذ ماض مرير وفي حاضر مضني وغذ أليم بلا إنسانية. ..؟ما هكذا تجن جنونا يا هذا القلب الذي اتعبه السهاد و أضناه الطقس الجنائزي كل لحظة وسط متاهات وذكريات جريحة....وما يزداد إلا ضنكى مع الايام. ... 
متى يحين لبريق شمس يسطع في ليالي بيضاء ويولد من جديد....وتزهو نجمات منعها الشؤم في سواد لا تتخلله بياضات بشرى ما...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق