الأحد، 10 يوليو 2016

أفتقدتك .. بقلمي/عادل محمود ..


أفتقدتك .. 
بقلمي/عادل محمود ..

أفتقدتك .. 
منذ غادرتك .. وتركتك وحدك ..
حين باعدت الأقدار بيني وبينك ..
نعم أفتقدتك .. 
ولم أعرف للسعادة سبيلا بعدك ..
وباتت الحياة .. شقاء" ومعاناه ...
وكأن الحياة تعاقبني لأجلك ..
نعم أفتقدتك ..
وفقدت سبل الصواب حينما تركتك ..
واليوم جئتك ..
مقرا بذنبي .. وخطأي بحقك ..
كطفل عصى أمه .. ربما تعاقبه ..
وربما تضمه ..
باكيا خطيئته بين نحرك ..
إن تقبليني .. فقد تنقذيني ..
من ضياع .. وعذاب مهلك ..
وإن ترفضيني .. باكية" تلعنيني ..
لن ألومك .. فذاك حقك ..
فقط تذكري ...
أني في بعدك ..
أدركت حقا" أني أحبك ..
ويبقى القرار ..
لك وحدك ...
كم أفتقدك ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق