الثلاثاء، 19 يوليو 2016

هجرتك بقلم الشاعر السكندرى / على الطاووس


هجرتك
بقلم الشاعر السكندرى / على الطاووس


و هجرت الحب من أجلك...
يا خاين و قلبي كان ضمك...
و بين جوانحى زرعك...
دى قصتى وياك...
ما خليتش فى قلبي و لو دقه حزينه...
علشان أرجع تانى...
لما عليا تنادى...
أجرى عليك و أحبك...
فا ليه...
ليه عملت كده فى القلب اللى حبك...
و أخلصلك فى وعوده...
و كان تملى خليلك و جانبك...
دنا...
هجرتك...
و هجرت الحب من أجلك...
و من خيانتك أصبح قلبي...
بيهرب من أى قصص حب تشبهلك..
و بيقابلها بجفى و صد...
فى قرب و بعد بسببك...
لآن خيالك الخاين لسه نايم..
جوا قلبي و مصحيه على غدرك...
فا يهرب منه بسهر ليله كله...
فا يظهرله القمر بضيك...
فا ليه...
ليه عملت كده فى القلب اللى حبك...
و أخلصلك فى وعوده...
و كان تملى خليلك و جانبك...
دنا...
هجرتك...
و هجرت الحب من أجلك...
خاين و بأصرخ و أقول خاين يا حبي...
بعلو حسى خاين يا حبي خاين يا حبي...
و من أول يوم أنا فيه حبيتك..
و أنت بتعذب فى قلبي...
و شوفت أنا الخيانه فى طبعك...
لكن ما صدقهاش قلبي...
و فضل يقولى لأء مش طبعه...
و خلانا نمشي و نجرى و نحبي ورا ظلك...
و صدقناك...
صدقناك فى كل همسة حب بشوق...
سمعناها بيدق بيها قلبك...
ده حتى قبل ما تنطق بيها شفايفك...
و الظن منى كان بيغلبه منك...
ضحكتك العاليه...
فا ليه...
ليه عملت كده فى القلب اللى حبك...
و أخلصلك فى وعوده...
و كان تملى خليلك و جانبك...
دنا...
هجرتك...
و هجرت الحب من أجلك...
و الضحكه أه أه أه من الضحكه...
ده لما كان بيسمعها قلبي...
و لا كأنها ترانيم الحب العذرى...
الجايه من الجنه تسكن هنا جانبي...
و بأغنى بيها أنا تملى...
وحملالى عطرك...
و لكنك كنت بتضحكها علشان تضحك بيها على حبي و أملى و قلبي...
و لا كناش و لا أنا و لا قلبي مخونين رموشك...
و عيونك...
و دمعك...
فى كل المواعيد اللى كنت با أجيها أنا طاير قبلك...
فا ليه...
ليه عملت كده فى القلب اللى حبك...
و أخلصلك فى وعوده...
و كان تملى خليلك و جانبك...
دنا...
هجرتك...
و هجرت الحب من أجلك...
ومن كتر عندك...
فا حلفت بجمالك وحبك...
لآء لآء لآء...
مش ح أحلف بجمالك و حبك...
و حياة قلبي اللى أتظلم و أتهان يامه على يدك...
طب و حياة حبي...
اللى ملا قلبي و بين ضلوعى و جوانحى و مشاعرى...
و أتقطع من كتر وعود ما لمستها أيديا و هى فى كفك بعندك..
مش ح أعيش تانى فى حياتك يا عمرى...
و ح أفتكر بس حبي الغالى منك...
ما خلاص بقى قلبي خلاص...
بيخاف من أى لمسة حب صافيه تانيه...
من أى واحده تانيه تشبهلك...
لترجع تخونه و تألمه و هو فى عز حزنه يسرح و يفتكرك...
فا ليه...
ليه عملت كده فى القلب اللى حبك...
و أخلصلك فى وعوده...
و كان تملى خليلك و جانبك...
دنا...
هجرتك...
و هجرت الحب من أجلك...
ده هجرك ليا...
و غدرك بيا...
و خيانتك فيا...
دول وجعونى فى قلبي...
و لكنهم صحو من غفوة أحلامه بظلمك...
بس أنا مش ح أخون أى وعود زيك...
ولا أى واحده تانيه...
جايه تسكن بحب و عشق جوا قلبي...
و ح أرجع تانى أحب و أذوب فى البحور...
و أحزط عليها برموش العين...
و ح أكسر انا من جوايا قاعدة فاقد الشيئ لا يعطيه...
و ح أذوقها من نبع حنانى...
و حبي و أخلاصي...
اللى أتمنيته أنا منك...
ولا طولتهوش بهجرك...
فا ليه...
ليه عملت كده فى القلب اللى حبك...
و أخلصلك فى وعوده...
و كان تملى خليلك و جانبك...
دنا...
هجرتك...
و هجرت الحب من أجلك...
هجرتك...
و هجرت الحب من أجلك...
يا خاين و قلبي كان ضمك...
و بين جوانحى زرعك...
دى قصتى وياك...
ما خليتش فى قلبي و لو دقه حزينه...
علشان أرجع تانى...
لما عليا تنادى...
أجرى عليك و أحبك...
فا ليه...
ليه عملت كده فى القلب اللى حبك...
و أخلصلك فى وعوده...
و كان تملى خليلك و جانبك...
دنا...
هجرتك...
و هجرت الحب من أجلك...
مع تحيات شاعر الوجدان الشاعر السكندرى / على الطاووس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق