الخميس، 14 يوليو 2016

طالما الوداعُ خفّاقٌ على شفتيَّ... بقلم الشاعر / الملك


●▬▬▬▬▬▬๑۩۩๑▬▬▬▬▬●
طالما الوداعُ خفّاقٌ على شفتيَّ... 
بقلم الشاعر / الملك

سوف يؤخرني لقاؤكَ 
ريثما تحزمُ الحقائبُ ضياعها
في غفلةِ المشيئةِ أباغتها حريتي
و تلامسُ "الشاعر"
برهافةِ ذوقٍ: 
إن أيامكَ ضيقةٌ 
فامنحها تأملاتٍ ضاجة 
كأسرار الصوفيين، 
و سوف تتوسعُ بالدفء 
مادمتَ وحيدا 
بلا أنثى تطوقكَ بالوشوشات الناعمة 
أخلص ضميركَ، 
و لن يحرِّمكَ الوجع أيها الشاعر.. 
أيها القدِّيسُ في آثامكَ.. 
أيها الماجنُ قبل اكتمال الصلاة.. 
كن نرجسيا أو لا تكون.. 
و سيرافقكَ "شيطانٌ مريد" يُتْعِبُهُ نزقك 
و أنت هفهافُ الطفولةِ 
لا تكابر إلا و قلبكَ "طفل" 
يعجنُ نبضاتك بصلصالِ شريدٍ 
تطوّعهُ خميرةُ الطواف حول البداياتِ 
إنها جرحك الأبيض 
لا تلبسه العقائد؛ هو عقيدتك المضيعة 
فانسى جراح المابعد حيّاكَ إله المحو.... 
دع ذاكرتك تتشكل بمزاجِ اللحظاتِ 
و ابتعد عنها كلما اقتربت منك 
في سيكلوجيا خاملةٍ يرصعها النسيان 
تباريحَ الجنّة 
و ثلوج النار.
●▬▬▬▬▬▬๑۩ الملك ۩๑▬▬▬▬▬●

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق