وكيف أرحل عنك ؟
بقلم الشاعر / الفيلسوف ( على محمد )

وماذا الآن بعد أن أنتهت كل أحلام الغرام
معك وهل أستطيع الحياة ودنيتى قد تسير ؟
لا أرى أى إستجابة منك ولم يعد يقتلني
سوى الصمت وهذا ليس بالأمر اليسير
أسعى لكى أقف على قدمى وأنظر بعقلى الآن
للأمور فالقلب يتألم والفراق الآن خطير
معى فى كل لحظاتى وفى صحوى ونومى
أراك وكل هذا صار أمامى بلا أى تفسير
الصورة باتت مشوشة والأجواء من حولى
تبدلت وأصبح الإقتراب أو البعد كلاهما عسير
أصبحت لا أعرف حقيقة ما أريده معك
فالقلب ينوح والعقل ضل الدرب فأين الضمير؟
هذا الضمير الذى يؤنبنا كثيراً بكل شيئ
ولا يدع لنا مجالاً للخطأ على الكبير أو الصغير
لم يكن بالبال أن أقف موقف البائس العاجز
فكيف أرحل عنك بعد كل هذا العشق الكبير ؟
كانت هنا جوارى والآن إرتحلت عن القلب
تاركة قلبى سواها والعبرات تسيل بشكل غزير
سلاماً لنفس إستوطنت قلبى ولا تزال حياتى
بها تتعلق فهل سيبقى لها بالقلب بعدها تأثير ؟
بقلمى / الفيلسوف ( على محمد )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق