الأحد، 17 يوليو 2016

هذيان قلب بقلم الشاعرة / مليكه النغزى

هذيان قلب
بقلم  الشاعرة / مليكه النغزى
و من منكم رأى ليلى بعيون قيس
و هل كانت ليلى جميلة ؟
آه لو تدري ما حل بفكري 
و ما خصهم بي و بمن أخفي في مكنون صدري
نابضي و خافقي و ما بين أضلعي هو لك و هو سري و هو جهري
هي هكذا الدنيا ترحال متواصل
و أنا لا أؤمن بقانون الحياة عندكم 
متمرد ثائر
هو قدري و كل شيء بقدر
و إذا سافرت يوما دون إذني فلا تنسي
أني أحبك و قلبي يشتاق إليك
لا تقولي كل شيء فيا مغر
بل كل شيء فيك مغر
لا تهوني
إن أردت لك وصفا تتلعثم
كلماتي دون إبعاد الحنين
يا ترى أحضى بنظرات قصار
ترسل الدفء و تطفئ من أنيني
أم أظل العمر أرجو مستحيلا 
ويظل الوهم خطا في الجبين
إن أسأت فآغفري ما قلت و آنسي كل شيء 
لم يكن قولي إلا من وحي جنوني
فأنا و هبتك روحي طوعا لا كرها
فكيف تطلب شيئا دون روحي
فكلما ازددت تعلقا بك ازداد خوفي
من أن استيقظ من حلم حياتي
و تعود لتلعنني الأقدار فأبكي
ثم أعتزل و أتوحد مع أوتار عودي
و أصمت حتى ... حتى يخجل مني صمتي
أنا ... أنا حين أتوجع أصمت لوحدي
و لا يعلم سر القصيدة إلا أنا و أنت 
و أنت سري
و لا يعلم عن حبي لك أحد حتى أنت
أتحداك أن تكوني قادرة على إنتزاعه مني
أما أنت فلك ما شئت أحبيني أو لا تحبيني
الحب يا حبيبتي نتيجة و ليس سبب
حين تصاب بسهم الحب لن تفلت من قدره
و إن كان قدرك مجنون في الحب
و لن يتعايش فيه إلا المجانين مثلي و مثلك
لولا هذا الجنون هل كنا نبدع أو نكتب أو نعشق
أنت يا ملاكي في مكان لا أنا قادر على الوصول إليك ...
و لا أنا قادر على العودة لذاتي
كل الطرق تؤدي إلى كل غاية إلا إليك
و في غيابك الجميع بخير إلا أنا ...

بقلمي ‫#‏مليكة‬ النفزي#

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق