الجمعة، 22 يوليو 2016

كيف ترحل عن دنيتى ؟ بقلم الشاعر الفيلسوف / على محمد


كيف ترحل عن دنيتى ؟
بقلم الشاعر الفيلسوف / على محمد
بكيت لأجل رحيلك كثيراً حبيبتى حتى أصبحت 
لا أرى أمامى شيئاً فكيف ترحل عنى دنيتى ؟
لا أستطيع الكلام فالشفاه تيبست واللسان تحجر
والعين زاغت وضاعت منها فرحتى وبسمتى 
كيف اغتالت الأقدار هذا الحب الجميل ؟
وهل سأبقى هكذا شريداً بعدك يا محبوبتى ؟
أشعر بالخواء وأصبحت لا أريد المزيد من الكلام
فأى كلام أقول لرحيلك يا من هجرت وسادتى ؟
تعبت نفسى كثيراً والعقل لم يعد قادراً 
على التحمل فهل هذا جزاء الحب عزيزتى ؟ 
قد يكون الغد أجمل فنحن لا نعرف حاضرنا 
ولكنى اليوم أتألم فمن بجواره تزول محنتى ؟
أغيب كثيراً عن الوعى ولا أشعر بمن حولى 
فالجميع أصبحوا سواء وستبقى دوما خليلتى 
حتى وإن كان الرحيل هو الأمر الأكيد سأتلمس 
غرامك وأستمد قوتى منك لترتاح سريرتى 
حبيبتى ومليكتى هذا لن يغير ما بقلبى نحوك 
فأنا لم أعرف الحب إلا معك أنت يا معشوقتى ....
بقلمى / الفيلسوف ( على محمد )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق