كبرنا ..
بقلم الشاعره شيماء العزازى
------------
والمواقف تطمسنا ....
يعبث بنا غيرنا ........
كبرنا ..
وكنا نظن أن الحياة ..
ستبقي .. كما كان صغرنا ....
وبصغرنا ...
كنا نسير مسرعين لكبرنا .....
ﻹستقلالنا ....
لنسير بالحياة مسيرنا ......
فوجدنا ...
أن الحياة تخطنا ...
ترسم العبث بنا ...
ثم ..
تسير بمهل على أشلائنا ....
كبرنا ...
والمواقف تطمسنا .....
كبرنا ...
وصار اللحد يلازمنا .....
يقوم بقيامنا ..
ويقتحم أحلام نومنا .....
غيرنا طريقة قيامنا ...
أقسمنا على العين قسمنا ....
ألا تحلم ..ألا تري ..
ألا تشاهد .. اللحد بقدرنا .....
أن نحدق بأزهارنا .....
فأقسم ..اللحد ..
قسما فوق قسمنا .....
أن يدق نواقيسه بأذننا ..
وعزف ألحانه بسمعنا ......
ليجبرنا ...
أليس غيره طريقنا .....
تعبنا القسم ..
وتعب القسم منا ......
فأقسمنا ...
على ألا نقسم ..
أقسمنا ..
أن نبتلع قسمنا ....
حتى نعزف لحنا ..
يلحد لحدنا .......
يقبر عجزنا .......
أن نلقي بالأذن بصرنا ....
فيغسلها بندى ازهارنا ....
أيها الندى ..
أغرقها ورودنا ......
وتفتح ..
ايها الورد بروحنا ......
وانثر ..
عطرك الشاذي .. بأرجائنا ...
علنا ..
نرجع للقسم .. فنخبره ..
بأنا قد غيرنا ..
شأننا ........
وصار من أمرنا ..
أن نقسم بك ..
وألا طريق نبصره ..
خلفنا .........
وأن ما خلفنا ...
روابي جنانا .......
شيماء العزازى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق