الأربعاء، 27 أبريل 2016

سجال (مَوْعِدُ غرَامَ) بِقَلَمٍ / مني إِسْمَاعِيلُ وَقَلَمٌ / عبيدُ رِيَاضَ مُحَمَّد


سجال (مَوْعِدُ غرَامَ)
بِقَلَمٍ / مني إِسْمَاعِيلُ


وَقَلَمٌ / عبيدُ رِيَاضَ مُحَمَّد
مَعَ الشاعرة القَدِيرَةُ / Mona Nemo مني إِسْمَاعِيلُ
مني
أَكْتُبُ إِلَيْكَ رِسَالَةً نَصِّيَّةً
أَسْطُرُ بِهَا حُرُوفٌ وَرْدِيَّةٌ
أَبْدَأُهَا بِأَشْعَارٍ رُومَانْسِيَّةٍ
وَعَبِيرُهَا تَفُوحُ بِعُطُورٍ شَرْقِيَّةٍ 
القَلَمُ أَصْبَحَ أَنِيسَيْ
وَالشَّوْقُ يَحْرُقُنِي
فَمَتَّى الوِصَالُ

عبيد
اُكْتُبْ إِلَيْكِ وَالشَّوْقُ يَغْلِبُنِي
وَحَنِّينَ بِالقَلْبِ يُعَذِّبُنِي
يَا لَيْتَكِ تَأْتِي إِلَى حِضْنِي
تُرْبَتِي عَلَى كَتْفِي تُهَدْهِدِينِي

مني
الهَجْرُ طَالَ وَالحَنِينُ يَغْمُرُنِي
والبعاد يَجْرَحُنِي
فَأَقْتَرِبُ وَلَا تُلَاوِعُنِي
فَقَدْ أَضْنَانِي الحَرَمَانِ

عبيد
قَلْبِي إِلَيْكِ بِالوَدِّ مَوْصُولٌ
فَهَلْ إِلَيَّ قَلَّبَكِ مِنْ سَبِيلٍ
يُرَاوِدُنِي فِي لَيْلَيْ حُلْمٍ جَمِيلٍ

مني
حَبِيبِي فِي بُعْدِي عَنْكَ عَذَابِي
وَدَائِمًا أَحْلُمُ بالتلاقى 
فَلَا تَخِفْ مَنْ يُعَادَى
فَأَنَّهُ المُسْتَحِيلُ

عبيد
حَبِيبَتَيْ 
القَلْبُ إِلَيْكِ مُشْتَاقٌ
وَتَقْتُلُهُ نَارُ الأَشْوَاقِ
لمَّا البُعْدُلمَّا الفِرَاقُ
فَأَنَا لكِ عَاشِقٌ مُشْتَاقٌ

مني
أُنَاشِدُكَ الاِقْتِرَابَ وَأُتْرَكُ العناد
اُكْتُبْ إِلَيْكَ بِكُلِّ كَلِمَاتِ الحُبِّ
وَأُسْطَرُ إِلَيْكَ الشعربحروف ذَهَبِيَّةٌ
وَأَحْلُمُ بِكَ أَحْلَامًا وَرْدِيَّة
ً
عبيد

حَبِيبَتِي
اُكْتُبْ إِلَيْكِ كَلِمَاتِ حُبِّي
وَأَرْسَلَ إِلَيْكِ خِطَاباتٍ شَوْقِي
فَلَا تَكُونِي قَاسِيَةَ وَرْدِي
فَبَرَّدَكِ يَكُونُ سَعْدِيُ

مني
خِطَابٌ إِلَى حَبِيبٍ بَعِيدٍ
اِقْتَرَبَ فَبِقُرْبِكَ العِيدُ
فَلَا تَكُنْ عَنِيدٌ

عبيد
حَبِيبَتِي 
وَإِنْ كَتَبَتْ فِيكِ الشَّعْرَ
فَكَلَامُ الشَّعْرِ لَا يَكْفِي
نَظَّمَتْ الأَشْوَاقُ سَطْرً 
وَالأَشْوَاقُ لَا تُطْفَى
نَارُ البعاد وَالهَجْرُ
فَلَيْتَكِ لِي تَصِفِي

مني
سأتى الآنَ عَلَى عِجْلٍ
فَفِي بِعَادِكَ أَصَابَنِي المَلَلُ
فَأَنْتَ أَنِيسُ الدَّرْبِ
وَالوَقْتُ بِدُونِكَ يَمْضِي كَلَلٌ
فَدَعْنَا نَلْتَقِي بِمُنْتَصَفٍ الطَّريق َ

عبيد
آْتِ إِلَيْكِ وَتَسْبِقُنِي الآمَالُ
طامعا فِي الحُبِّ وَالوِصَالُ
لَيْتَنِي أُحَقِّقُ مَعَكِي الآمَالَ
فَيَا حَبِيبَتِي البُعْدُ قَدْ طَالَ

مني
أَفْعَلُ بى مَا شِئْتُ
فَفِي الغَرَامُ لَا يُوجَدُ قَانُونٌ
وَلَا يُهِمُّنِي فَقَدْ عَشِقْتُ
وَ أجلعهم يَتَهَامَسُونَ..

عبيدٌ
أَرَى فِي وَجَّهَكِ حُمْرَةُ الخَجَلِ
أَيَّامُي فِي بُعْدِك كَالعَيْشِ بِمُعْتَقَلٍ
وَكَلَامُك يُعْطَى قَلْبَيْ الأَمَلِ
تَعَالَى إِلَى حِضْنِي فِي عِجْلٍ

مني
هَيَا فَقَدْ أَصَابَنِي المَلَلُ
وَلَا أُجِيدُ كِتَابَاتِ الخِطَابَاتِ
وَشَرِّحْ العِلَلَ
دَعْنَا نَلْتَقِي فِي مُنْتَصَفِ الطَّرِيقِ
وَأَجْعَلُ الشَّوْقَ عُنْوَانِنَا
وَ اِجْعَلْهُ يَتَحَدَّثُ عَنَا
وَاُتْرُكْ أَعْيُنَنَا تَتَلَاقَى

عبيد
اِقْبَلِي عَلِيًّا أَقْبِلْ عَلَيْكِ
دُعِيَ يديا تُمْسَكُ يديك
القَلْبُ يَسْبِقُنِي إِلَيْكِ
وَأَرَى اللهفة فِي عَيِّنِيكِ

مني
سَأَرْضَخُ إِلَى قَلْبِي وَقَلْبِكَ
وَاتَى مُسْرِعَةً يُعَجِّلَا إِلَيْكَ
مهرولة لِأَحْيَا مَعَكَ
فَمَا أَجْمَلُ الوَقْتِ وَأَنَا بَيْنَ يَدَيْكَ
لِأَنَّكِ مِنْ أَحْبَبْتَ لِأَنَّكَ مَنْ عَشِقَتْ
*********************
بِقَلَمٍ / مني إِسْمَاعِيلُ
وَقَلَمٌ / عبيدُ رِيَاضَ مُحَمَّد
27/4/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق