إلى الأسير
بقلم شاعر فلسطين صالح إبراهيم الصرفندي
يا من تدافع عن أقصى
وقرابة سبعون عاما أسير
تحملت مرارة التعذيب والسجن
الإنفرادي العسير
ما نسيناك ولا نسينا السابع عشر من نيسان
وعهدا على الدرب معك نسير
إلى الأقصى إلى عكا والنقب قريبا صوتنا هدير
غدا تُشرع الأبواب وتصرخ والأرض
في وجه الأعادي مر أعاصير
يا إخوتي يا عروبتي
الأمعاء الخاوية تتوجع
إلى متى وإلى أين المصير !!
يتحكم بهم شرذمة
أتوا من هنا وهناك
من بولندا وأوربا وأمريكا
أولاد القردة والخنازير
من خلف القضبان أبرقوا لكم رسالة
أما زالت في المؤتمرات
كؤوس النخب تجلجلُ
أما زلتم في مجلس الأمن تتشبثُوا
فيه الهوى والكأس تتسلط ُ
والعفة والكرامة
تحت الأقدام تتساقطُ
أبيع عمري مرتين
هل سمعت في يوم
أن العبيد تَظلموا
طفل يهوي كالغريق وبدمائه تتاجروا
يا أباطرة المال
أفوق رؤوس الخلق
يُرتحلُ
في جامعة العجزة
أم مجلس العهر
نستجير
ربما قميص يوسف
في الطريق مع البشير
يا رب فرج كربة أسرانا
مع كل شعاع ضوء ينير
أنقذوا أسرانا
ربما النفس الأخير
أرفعوا أكف النداء
وهو القادر
على التغيير
شاعر فلسطين صالح إبراهيم الصرفندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق