دماء رخيصة (شوربة)
بقلم الشاعر/ عبدالعظيم كحيل
بورما تُسقى بالدم
دم حَيْض أسود
لم يُجرَ التَغصيب
دورة شهرية
حيوانات مَنَوية
لم تُكتبْ لها الحياة
لم يصلوا للبويضة
أو وصلوا لطفولة بريئة
في مزرعة كاهن
لشرب الدماء مُدمِن
وأكل اللحوم البشرية
ثقافة قلب اسود
وكلب لا يعرف الانسانية
مُعلم يعلمون أُناسهم
أكل لحم المُسْلِم
فقط حلالهم
يَصبِغ نفسه بثوب لون الدم
يعشقون اللون الأحمر
دورة قَتْل!
نساء تُغتصَب وتُحرق
رجال يُقطَعون
أطفال تُباع
لَحْم مُسْلِم طازج
فراخ تقطع وتُقْلى وتشوى
و الآلام في عرس
طقوس دينية
إحتفالية مُجرِم مُنتصِر
قبل اللَحْدِ
مِن قُمامة مَطعَم
بقايا جثث تفسختْ
مِن مَحْرقَة المسلمين
جثامين غَرقَى هاربين
(هولوكوست) فقط لليهود
و مَن أنكرها بالقانون يُسجَنون
هولوكوست الهنود في امريكا
هولوكوست في استراليا
هولوكوست في فيتنام واليابان
و أفغانستان والعراق
واليوم في بلاد الشام
هولوكوست
في كل بلاد المسلمين
مُنتشرة...
أُخوة لنا يُعْدَمون
تطهييييير عرقي
حقد أعمى
الإسْلامُوفُوبْيَا!
بشكل عام في العالم
وفي الغرب على الخصوص
اليهود مَن يشعلون نارها
المسلمون هم الوقود
ونحن تَعَوَدْنا على الذِل
( قَالُوا يَا مُوسَىٰ
إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا ۖ
فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا
إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ)
و انقلبت الآية مِن اليهود
على المسلمين
مَن أحبَ القُعود
عن رسول الله ﷺ
(ما ترك قوم الجهاد
إلا عمهم الله بالعذاب)
في كل يوم نُعذبُ ألف مرة
مَن لَمْ يطاله في البدن
أصابه في النفوس
إلا مَن مات إحساسه و نَخْوَتَه
وهَانَ عليه أهله و عرضه
و نَبَت في رأسه قُرون
وللأسف يتباهى بأنه دَيُوس
إنا لله و إنا اليه راجعون
عبد العظيم كحيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق