(حُسنَ الظنِ)
للكاتبة / أمل رفعت

و للهجرِ قصصٌ عُجابا وجهها للبينِ أسلمَ
ترنوا إلى يأس التلاقي والأحبة وجدها مضرما
أصقل بُنيانها الشِتات ولم ترعَ الجَنان ولم ترحمُ
سحقت أوصال العاشقين فبات الوصال عليهم محرما
وقصتك يا سقيم الولهِ علة بالغريب أنت مغرمٌ
رتقت الأحزان ثوب شجونك فأوقدت لك نجما مظلما
و أورقت مُقلُ مَن تصوفَ بالحنينِ في وادِيكَ المخضرمَ
وانا الغريب العاكف فى محرابِ الدمع للمنكوبين إمامهم
أقمنا للصبر حلقاتُ الذكرِ فتاهت نواصينا فى سكونٍ مزدحم
قدرٌ سَطر قِصَتى وختم نهاياتها وبالقلبِ القريبِ ربى أعلمُ
تَراهُ الظنون بالغيابِ يجحدُ وبكل عائق لِهواهُ الشريدِ مُحطِمٌ
امل رفعت1/11/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق