عودها كالريحان
بقلم الشاعر / محمد الملوانى
وصالها عفوي فيه الأمان
عزيزة نفس من زمان
حسن وجمال كالخيزران
يملأ ذا الجنان
نضرة سمحة الملامح والأجفان
ربح وجدها فيه الضمان
أتوقعها ولودا لها توأمان
صبورة عند الكربان
أصنفها من بين الحسان
وأضع فوق رأسها التيجان
ملكة الجمال أمنحها صولجان
زانها الجمال و خلق والاتزان
متفردة لا تحتاج إلى الألوان
حلوة في مطلعها كالبيان
إن لوحت ففي التماهي الحنان
عند اللقاء أعانها بالأحضان
مقصر في حقها الأمر يحتاج إلى العيان
بقلم الأستاذ محمد الملواني / أحصين سلا المغرب / 29 نونبر 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق