الحب الكبير
بقلمى عبدالمنعم عدلي
في سهرات اليل من اْيام اْلانتظار
دق الباب من جنبات الضلوع
واهتز العرش وتصدعت جنباتة
فقد قلت اما زلزال مدمر اْوسكرات من الموت
اذ بامراءة لم اْتوقع بحضورها
تصدر اشعاع من العيون اْبهرنى بجمالها
فسبحوت في رونقها الي عالم الا نهاية
وكدت اْتمزق من شدة البريق المتوهج
وذابت الضلوع والاحشاء والقلب متبق
فعرفت اْنة الطريق ولا رجعة
فحمدت الله وعشت اسبح
واْرتل تراتيل اْلاهات للحبيب واْنا سابح
في بحور العيون بلا جفن ولا شاطئ
بقلمى عبدالمنعم عدلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق