الجمعة، 11 مايو 2018

رمضان معلمنا المكلف من الرحمان بقلم أحمد المقراني.


رمضان معلمنا المكلف من الرحمان 
بقلم أحمد المقراني.
أقـــبل خــير الكــرام°°°يحمل أسمى مـرام
رمضــان أنت فـــينا°°° شاهدا يوم الزحـام
شرعة أحيــت نفوسا°°°ديــمة رب الأنـــام
قد حللت فيــنا بشــرا°°°كنت كالبدر التـمام
شمس الدين منحــتك°°°نور إجـلاء الغــمام
أنــت إمام خـــطيب °°°جدت بـأرقى الكلام
لســـت داع لبــطون °°°من شراب أو طعام
جئت تهــــدينا بوعظ°°°للأجســام والأحلام
واعظات فيها بـــــر°°°الوالديـن في الأمــام
وضعهم في دار عُجّز°°° ذاك عــيون الآثام
يحرمون دفء جمع°°°هو ذا الفعل الحــرام
وهي إسعاف الفـقير°°°هــــــي البر بالأيـتام
أيضا للقربى والجار°°° في التعامـل بالسلام
والرياضــة لـلإرادة°°° فيك صـحة للأجسام
سرج حق قد رفـعت°°°بها يجــــتث الظــلام
نعم ترياق السمـــوم°°° فهــو طــــب للآلام
هو ذا الزجر المـليح°°° ثماره رفعــــــةُ هـام
هو ذا النصح المريح°°° فيــه شـــموخ المقام
نـــــعم أنت رمضان °°° أيـــها الشـهم الهمام
رمضان وما أدراك ماهو إنه الشهر الفضيل الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان،لحكمة لا يعلها إلا الله والراسخون في العلم أنزل القرآن ،وحسب ما ورد في القصيدة أعلاه فمهمة رمضان لا تقتصر على مناسك تؤدى والاكتفاء بظواهرها، إنما رمضان جاء مربيا وواعظا ومرشدا، وهو بذلك يطمح في أن يجعل البشر يتأثرون به فتنطبق مآثره على نفوسهم وأفئدتهم، لتصبح جبلة وطباعا تطبق في الحياة اليومية، ومرحى للحياة اليومية إذا قادها رمضان بسماحته وليونة جانبه.أما المؤلم أن البعض يثار ويتنمر وتفسد طبائعه فيصبح عدوانيا خشن الطباع،متخذا الصوم ذريعة للخروج عن المألوف،هؤلاء تنطبق عليهم المأثرة التي تنسب إلى علي كرم الله وجهه: كم من صائم ليس له من صيامه سوى الجوع والضمأ ،وكم من قائم ليس له من قيامه سوى التعب والعنا،حبذا نوم الأكياس وإفطارهم،فعلا فإن أفعال بعض البشر من عدوانية وغش في البيع والشراء وزيادة في السعار والتطفيف في الميزان،والتي نشعر بها عند حلول الشهر الفضيل هي أفعال يؤسف لها.اللهم اهدنا لما تحبه وترضاه وجنبنا كل عمل مشين آمين أحمد المقراني

Image may contain: text

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق