أسرار مقدّسة (21)
أُمسياتُ الحنين
أُمسياتُ الحنين
تتوضّأُ من خيوطِ الشّمسِ
وضوءِ القَمَر
تتَعَمَّدُ بزمزمِ الوجدِ
في نهاراتِ الشّوقِ
وأمسياتِ الحنينِ
***
وضوءِ القَمَر
تتَعَمَّدُ بزمزمِ الوجدِ
في نهاراتِ الشّوقِ
وأمسياتِ الحنينِ
***
تُغازِلُها فراشاتُ الصّباحِ
تُراقِصُها نسيماتُ الهواءِ العليلِ
تتهادى غيومُ الهوى
إلى عَرشِها الميمونِ
تَقطُرُ طّلَها غيثاً يسقى الورودَ العطشى
وسنابلِ القمحِ العامرةِ بالوصلِ
والودِّ الكَريمِ
***
تُراقِصُها نسيماتُ الهواءِ العليلِ
تتهادى غيومُ الهوى
إلى عَرشِها الميمونِ
تَقطُرُ طّلَها غيثاً يسقى الورودَ العطشى
وسنابلِ القمحِ العامرةِ بالوصلِ
والودِّ الكَريمِ
***
تُغرّدُ يمامةُ الحيِّ
على شُبّاكها الصّيفيّ
تُرتِّلُ قبّراتُ العُمرِ
تراتيلَ العشقِ السّرمديِّ
تُرنّمُ لها أجملَ التّرانيمِ
***
على شُبّاكها الصّيفيّ
تُرتِّلُ قبّراتُ العُمرِ
تراتيلَ العشقِ السّرمديِّ
تُرنّمُ لها أجملَ التّرانيمِ
***
ترتدي دِثارَ الضّوءِ
على هديِ النّجومِ والثّريّا
وبدرِ الدّجى
تلبسُ طوقاً من لؤلؤِ المحارِ
يُزيّنُ نحرها
وقلادةً من ياسمينِ
وتاجاً من وهَجِ الرّوحِ
وزنّاراً من أزرار الجوريّ والرّيحانِ
وأزرار زهر الّلوزِ والرّمان
والعوسجِ والبرتقالِ
والّليمون
وخاتماً من ذكريات الأمسِ التّليدةِ
وعبقِ الأوركيدَ
والغدِ الآتي
وألقِ السّنين
على هديِ النّجومِ والثّريّا
وبدرِ الدّجى
تلبسُ طوقاً من لؤلؤِ المحارِ
يُزيّنُ نحرها
وقلادةً من ياسمينِ
وتاجاً من وهَجِ الرّوحِ
وزنّاراً من أزرار الجوريّ والرّيحانِ
وأزرار زهر الّلوزِ والرّمان
والعوسجِ والبرتقالِ
والّليمون
وخاتماً من ذكريات الأمسِ التّليدةِ
وعبقِ الأوركيدَ
والغدِ الآتي
وألقِ السّنين
د. بسّام سعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق