يُوجَدُ فِي النَّهْرِ... 🏊♂️
قَالَتْ لَهُ
تَمَهَّلْ
حُبُّكَ خَلِيعٌ خَلِيعْ
يَا وَلِدِي!!!
سَأشْتَكِي
إِلَى عَقْلِكَ الْوَدِيعْ
مَا فَعَلْتُهُ بِيَ
يَا وَلَدِي!!!
بِثَغْرِي
بِنَحْرِي
بِخَدَّيَّ
بجَدَائِلِ شَعْرِي
يَا وَلَدي!!!
وَبِنَاهِدَيَّ
كَوَلِيدٌ رَضِيعْ
يَا وَلَدِي!!!
أجَابَهَا
وَالْعِشْقُ فِي عَيْنَيْهِ
كَيْفَ تَشْتَكِينَ إِلَى عَقْلٍٍ
جُنَّ فِي حَادِثِ
حُبٍّ مُرِيعْ
كَيْفَ تَشْتكِينَ
مَنْ أصابتْهُ
سِهَامُ لَحْظٍ
فَظِيعْ
مَنْ نَبَضَاتُهُ
تَتَوَاتَرُ عَلَى نَسَقٍ
سَرِيعْ
دَعِيهِ
يَعِيشُ عِشْقهُ
الْخَلِيعْ
عَلَى أُرْجُوحَةِ الوَصْلِ
لاَ تَحْرِمِيهِ أرْغِفَةَ الْعِشْقِ
والقُبُلاتِ
وَرُضَابَكِ
إِنَّهُ الْحَمَلُ
الْوَدِيعْ
كَيْفَ لَهُ أَنْ يَصْمَدَ
أَمَامَ هَذَا السِّحْرِ
البَدِيعْ
بقلم المنجي المصمودي
تونس
12-04-2018

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق