انتهاك المحارم
* { يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً } النساء/ 108 .
* عَنْ ثَوْبَانَ
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ :
( لأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي ،
يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا
فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا )
قَالَ ثَوْبَانُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ :
صِفْهُمْ لَنَا ،
جَلِّهِمْ لَنَا ،
أَنْ لاَ نَكُونَ مِنْهُمْ ،
وَ نَحْنُ لاَ نَعْلَمُ ،
قَالَ :
( أَمَا إِنَّهُمْ :
إِخْوَانُكُمْ ،
وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ ،
وَ يَأْخُذُونَ مِنَ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ
وَ لَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا ) .
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ :
( لأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي ،
يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا
فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا )
قَالَ ثَوْبَانُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ :
صِفْهُمْ لَنَا ،
جَلِّهِمْ لَنَا ،
أَنْ لاَ نَكُونَ مِنْهُمْ ،
وَ نَحْنُ لاَ نَعْلَمُ ،
قَالَ :
( أَمَا إِنَّهُمْ :
إِخْوَانُكُمْ ،
وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ ،
وَ يَأْخُذُونَ مِنَ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ
وَ لَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا ) .
رواه ابن ماجه ( 4245 ) ،
و صححه الألباني في " صحيح ابن ماجه " .
و صححه الألباني في " صحيح ابن ماجه " .
* أن المتأمل في حال بعض من يقع في المنكرات هذه الأيام من أهل الخير و الصلاح الظاهر ، و باعتراف من يتوب منهم يجد عجباً ، من ارتكاب ذنوب " الخلوات " بشكلٍ يمكن إطلاق وصف " انتهاك " عليه !
فمن هؤلاء من تكون خلواته في مشاهدة الفضائيات الفاسدة ، و النظر في الإنترنت إلى مواقع الجنس الفاضح ، و استعمال أسماء مستعارة للمحادثة و المراسلة مع الأجنبيات ،
ثم تجد هؤلاء لهم نصيب في الظاهر من الاستقامة ، في اللباس ، و الصلاة ، و الصيام ، و من هنا كان هذا الحديث محذِّراً لهؤلاء أن يكون حالهم حال المنافقين ، أو أن يكونوا أعداء لإبليس في الظاهر ، أصدقاء له في السرِّ ،
فمن هؤلاء من تكون خلواته في مشاهدة الفضائيات الفاسدة ، و النظر في الإنترنت إلى مواقع الجنس الفاضح ، و استعمال أسماء مستعارة للمحادثة و المراسلة مع الأجنبيات ،
ثم تجد هؤلاء لهم نصيب في الظاهر من الاستقامة ، في اللباس ، و الصلاة ، و الصيام ، و من هنا كان هذا الحديث محذِّراً لهؤلاء أن يكون حالهم حال المنافقين ، أو أن يكونوا أعداء لإبليس في الظاهر ، أصدقاء له في السرِّ ،
و رحم الله القائل :
إذا ما خلوْتَ الدّهرَ يوْماً فلا تَقُلْ
خَلَوْتَ ولكِنْ قُلْ عَلَيَّ رَقِيبُ
وَ لاَ تحْسَبَنَّ اللهَ يغفِلُ ساعة
وَ لا أنَ مَا يخفَى عَلَيْهِ يغيب
لهَوْنَا ، لَعَمرُ اللّهِ، حتى تَتابَعَت
ْذُنوبٌ على آثارهِنّ ذُنُوبُ
فَيا لَيتَ أنّ اللّهَ يَغفِرُ ما مضَى
ويأْذَنُ فِي تَوْباتِنَا فنتُوبُ
إذَا ما مضَى القَرْنُ الذِي كُنتَ فيهم
ِو خُلّفْتَ في قَرْنٍ فَأنْت غَريبُ
وإنَّ أمرءًا قَدْ سارَ خمسِينَ حِجَّة
ٍإلى مَنْهِلِ مِنْ وردِهِ لقَرِيب
نَسِيبُكَ مَنْ ناجاكَ بِالوُدِّ قَلبُهُ
ولَيسَ لمَنْ تَحتَ التّرابِ نَسيبُ
فَأحْسِنْ جَزاءً ما اجْتَهَدتَ فإنّما
بقرضِكَ تُجْزَى والقُرُوضُ ضُروبُ
خَلَوْتَ ولكِنْ قُلْ عَلَيَّ رَقِيبُ
وَ لاَ تحْسَبَنَّ اللهَ يغفِلُ ساعة
وَ لا أنَ مَا يخفَى عَلَيْهِ يغيب
لهَوْنَا ، لَعَمرُ اللّهِ، حتى تَتابَعَت
ْذُنوبٌ على آثارهِنّ ذُنُوبُ
فَيا لَيتَ أنّ اللّهَ يَغفِرُ ما مضَى
ويأْذَنُ فِي تَوْباتِنَا فنتُوبُ
إذَا ما مضَى القَرْنُ الذِي كُنتَ فيهم
ِو خُلّفْتَ في قَرْنٍ فَأنْت غَريبُ
وإنَّ أمرءًا قَدْ سارَ خمسِينَ حِجَّة
ٍإلى مَنْهِلِ مِنْ وردِهِ لقَرِيب
نَسِيبُكَ مَنْ ناجاكَ بِالوُدِّ قَلبُهُ
ولَيسَ لمَنْ تَحتَ التّرابِ نَسيبُ
فَأحْسِنْ جَزاءً ما اجْتَهَدتَ فإنّما
بقرضِكَ تُجْزَى والقُرُوضُ ضُروبُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق