الذكرى ال..60...لمجزرة كفرقاسم.....جميل بدويه
ستون عاما على المجزره..! ا
وما زالت الاحداث عالقة في الذاكره
وما زالت شاهدة ...السنون..والقبور
وكل شاهد شامخ في المقبره
كأنه الأمس أو أول أمس
أو قبل شهر يا ترى !
انه جرح في الخاصره
ما زال ينزف رغم تغير الاجيال
وقدوم أجيال أخرى مزهره
انه نقش في الذاكره...
لا ينتسى...لا ينمحي ..
سيظل فينا حتى يوم الآخره
ستون عاما يا ترى ...
هل تكفي لتمحو أحداث مجزره !
أو تكفي لنسيان أناس قتلت..
بأياد فاجره !
ستون عاما لا تكفي لننسى ما جرى
انه نزف شعب...
حاولوا ان يحذفوه..
عن وجه الارض
وحاولوا حذف القرى
تشريد ..قتل..وتهجير
بكل اساليب ماكره
56..عام المجزره
49..ضحايا جنود العابره..!
مجزرة هي جزء..
من مجازر أخرى في القرى
كفرقاسم صارت صرخة في الحنجره
وصارت وشما على القلوب
فصارت قلوبا ثائره
ستون عاما لا تكفي لننسى..
أن مجازر العدو كانت مدبره..!
كانت مع سبق الاصرار والترصد ..
بأيدي غادره
ستون عاما لا تكفي لننسى ..
نفوسا كانت حية ..
صارت تحت الثرى
أسماؤهم ودماؤهم ليست عابره
فمهما مرت الاعوام ..
ستبقى كفرقاسم صرخة
ورمزا للفداء وذكرى..
لأرواح طاهره
فلنقرأ لهم ..أم الكتاب..
تكون لهم زادا في الآخره