الجمعة، 26 أغسطس 2016

( ( ( أَ يا حـلـَبُ الأبـِيـَّـةْ ) ) ) بقلم الشاعر فارس العبيدى #شاعربلاديوان

( ( ( أَ يا حـلـَبُ الأبـِيـَّـةْ ) ) ) بقلم الشاعر  فارس العبيدى  #شاعربلاديوان
( ( ( أَ يا حـلـَبُ الأبـِيـَّـةْ ) ) )
أَ يَكفيْ دمـْعُ عَيْنيْ يا أَبـِيَّـةْ
وفوقَ ثـَراكِ أشـْلاءٌ طـَرِيَّـةْ.؟ 
--- 
وبعضُكِ فوقَ بعضـِكِ قدْ تهـاوىْ
كـأرضٍ زلـزلـتْـهـا الـبربريَّـةْ
--- 
كأرضٍ باتَ فيهـا كـلُّ حـيٍّ
طريدَ الحـقدِ،رهـنَ الفوضـويَّةْ
--- 
أ يكفيْ دمـعُ عينيْ فيكِ حـزنًـا
وأهـلـُكِ هـائـمـونَ بـِلا هـويَّـةْ
--- 
سنونُ الـحـربِ طالـتْ دونَ جـدوىْ
وأنتِ وَذَا الـشَّـآمُ لـهـا ضـحـيَّـةْ
--- 
أ يا "حـلـَبُ" الـتيْ كـانتْ تُغـَنِّيْ
طيورُكِ فيْ الصَّباحِ وفيْ العشيَّةْ
--- 
أراها اليومَ تبكيْ فيكِ قهـْرًا
تَغـَوَّلَ فيْ أراضِــيْـكِ الـنـَّدِيـَّةْ
--- 
"قويقُ" النَّهـرُ أعرضَ عـنْ ضِفافٍ 
لـهُ يبـِسَـتْ ، وكانتْ مـخـمـلـيَّـةْ
--- 
فلا عـُشـْبٌ برَوضِـكِ باتَ يَروىْ
و لا سـُقْيا، ولا سُـحـُبٌ هـَمــِيَّـةْ
--- 
رياضُ الـياسمينِ غدتْ قِفارًا
وفيْ جـنبَيْكِ إِجْـرامٌ وَغـِيَّـةْ.؟ 
--- 
ولا زادٌ يُعـِيْـنُ علـَىْ بقاءٍ
ولا "ترياقُ" يُبرئُ منْ بَـلـِيَّـةْ
---
ولا طـِفْلٌ ينامُ علـىْ فراشٍ
ولا فيْ البطنِ مـنْ زادٍ،بقيـَّـةْ
--- 
فديتُكِ كلَّ عـُمـْريْ،لـيتَ عـُمـْريْ
يُعـيدُ إلـيكِ عـِيْشـَتَكِ الهـَنِيَّـةْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق