كلمة ومعنى وتفسير.............................
القيامة:-------
لم تستقر هذه الكلمة على دين أو قوم بل هي شاملة عند الجميع .. والكلمة لم تأتي إلا لما بها من قيامة تقر حق به يقضي أو قضى.. وبها تقويم الأمور لما بها أن يجب أو نرى... لا احتمال بها بل هو أمر به حدث او قضى... والقيامة يوم به المسيحية تحتفل بيوم قيام المسيح عليه السلام والرحيل الى السماء روح بها نقاء وبعد لم تقضى لكن نحن بها قضينا ونقضي.... في قاموس اللغة القيامة تعني:
قِوامة ، قيام على الأمر أو المال أو ولاية الأمر..... هي سورة من سور القرآن الكريم ، وهي السُّورة رقم 75 في ترتيب المصحف ، مكِّيَّة ، عدد آياتها أربعون آية...يوم القيامة : يوم بعث الخلائق للحساب، عيد يحتفل به المسيحيّون ، بعث الموتى مِنَ الْمَوْتِ، عِيدُ الفِصْحِ عِنْدَ الْمَسِيحِيِّينَ ومن قامت قيامته يعني أُعلن موته...و القوام هو اسم من أسماء الله....... ويستمر القاموس في التفسير للكلمة بين فعل ومفعول ومصدر..... وهنا يأتي السؤال في ما به يمكن ان نفسر لقيامة بها نقيم على مدار الليل و النهار!!!!! كما به متعارف القيامة هي يوم الحساب الجماعي يوم به يكون المثول أمام حاكم لا قدرة لنا بها على الكذب والمراوغة وليست يوم به الكون يلغى...يوم تحق السماء في ان تجرد ملفات البشر بلا انقطاع .... لكن الأديان تسن على انه يوم نهاية الكون؟؟؟؟ وهذا ما هو تقريبا تؤمن الثلاث أديان الرئيسية التي أنزلت برسل..... مع فارق بسيط عند المسلمين يقال هناك علامات بها الإعلان عن اليوم وهي العلامات الصغرى((الجهل، الزنا،قلة العلم)) وما اكثرها نعايشها من عقد من الزمن... وعلامات كبرى((الدخان، ظهور الدجال،الدابة، وشروق الشمس من مغربها)) ترى الم تحصل كل هذه الإشارات لتعلن القيامة؟؟؟
كَثُر الدجالين وكَثر الذكر أن فهم الحيوان وتأقلمه على طبيعة الإنسان ما جعله اقل شراسة من ادم....والشمس تشرق في حين وحار بها الغروب او الأشراق... وفقا لما به التفسير لبعض الأيات لما به الفرض ان القيامة حلت ،ام ترى نحن نعيشها على الأرض كل يوم ولا نعي!!!!!
لكل منا قيامته كلا على حد به حين الرحيل والالتحاق بالخالق يكون به الحساب إذن لا توجد قيامة واحدة إنما هناك تنبيه لكل فرد عن قيامته وفقا لما به الذكر في الكثير من الكتب الدينية ... كما به الذكر في الكتاب الكريم(( فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ :::سورة الدخان)).....
و اعتقد ماهو إلا تحذير لكل منا ان هناك يوم به نلقي دخان به البصيرة تتوه إلى أن يحي العلم لما به قادم.....في الكثير من التفاسير يورد ذكر البعث في الحديث عن القيامة!!! و لابد ان كان هناك وضوح القصد والتفسير في ما به البعث في وقت به نفسر إلغاء الكون تمام!!! بالنسبة لي هذا دليل على ان البعث مستمر والنهاية فردية والجمع بها على حجم الأموات كل يوم وبه القيامة تكون وليس كما بها كان التصوير والتفسير نهاية العالم لان العالم منتهي من عقد من الزمن نحن نعيش لا لما به التفسير و ما أتى به المفسرون عن يوم القيامة (( وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُون))..... وهنا الأية توضح ان لا علم لنا او نحاول جهل العلم في ما ب البيان والتبيان لتفسير القيامة .... و لأنها اسم الله هو القوام ومن به يُقُوم نسل البشرية وبهم يحيط الرحمة او الدمار......في الطفولة يفسر المعلم للطالب مفهوم الجنة والنار مسبقا بها التهويل لما به الوصف وما به يمكن أن يكون أول الأعداد لشيطانية الأرواح او عبثها( لأني اعتقد الله غفر للشيطان عملته من زمان لو قارنها بما به يفعل البشر و الله ما هو الا فعل لم يكن له اي أثر)
الأسباب التي ذكرت او العلامات صار بها ألإشباع حد اللعنة اليومية وصراخ بنا يقيم فرض القيامة وفقا لما بها ذكر واعتقد وجب ان يحل اليوم قبل حلول الظلام لينتهي الكون لعل الله يُقبل على بعث أخر افضل واكثر قيمة في ما به التفسير لروح الإنسانية الحقة بلا ان تصاب بمكونها وتركيبتها....خلق الله الكون لا ليلغيه إنما لبعث به يعلم قيمته العطاء و الإبصار واضح وعميق وبه الإدراك لما وهبنا من حُسن وكمال وقيمة بها توفر العيش السليم في القلب السليم لا العكس.....ولو عددنا علامات القيامة فما اكثر بها وما أوضحها في التوفر مثلا:-
- الجهل
-فقد العلم
-تغير الأجواء الجوية
-القتل المستمر
-المجاعات
-الفقر
-النزف وبحور الدم
-الكره والحقد والأنانية
-ضياع صلة الرحم
-نهاية فهم الحب وانعدامه
-الكذب والتأويل و الدجل المستمر
- الضحك على الذقون وعدم معرفة التقييم
ولن يتوقف القلم من الذكر والتحليل لو كان بي الاستمرار لأيام... ترى الا تكفي كل هذه العلامات ليقر يوم القيامة يوم يحل العاثون ويقيم الناذرون والطيبات والطيبون في بناء صرح ادمي اخر؟؟؟ يبق سؤال او ربما الإجابة هنا انا نعيش القيامة ولا حاجة الى الانتظار...(( لا حاجة بعلم به لا تفقهون ليوم به تحاسبون ولا توعدون لبعث به الله يقر لعلكم يوما تبصرون)).
29\8\2016
أمال السعدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق