الثلاثاء، 30 أغسطس 2016

( ( ﺯﻳﺪﻳﻨﻲ ﻋﺸﻘﺎ ﺯﻳﺪﻳﻨﻲ ) ) ( (ﺑﻘﻠﻤﻲ // ﻋﺼﺎﻡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ


( ( ﺯﻳﺪﻳﻨﻲ ﻋﺸﻘﺎ ﺯﻳﺪﻳﻨﻲ ) )

ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ .....
ﺯﻳﺪﻳﻨﻲ ﻋﺸﻘﺎ ﺯﻳﺪﻳﻨﻲ .....
ﻭﺍﺷﺠﻴﻨﻲ ﻃﺮﺑﺎ ﻭﻏﻨﻲ ﻟﻲ .....
ﻓﻴﻜﻔﻴﻨﻲ ﺷﻮﻗﺎ ..... ﻓﺎﻟﻘﻠﺐ ﻳﻌﺘﺼﺮ ﺍﻟﻤﺎ .....
ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﻧﻔﺾ ﻏﺒﺎﺭﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ .....
ﻭﺍﻫﻴﻢ ﻣﻨﺎﺩﻳﺎ ﻋﻠﻴك ﻛﻌﺎﺷﻖ ﺳﻌﻴﺪ .....
ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﻌﺸﺎﻕ ﻭﻟﻮﻛﺎﻥ ﻣﻨﺎﻟﻚ ﺑﻌﻴﺪ .....
ﻓﻘﺪ ﺍﻥ ﻟﻠﻘﻴﺪ ﺍﻥ ﻳﻨﻜﺴﺮ .....
ﻭﺍﻥ ﻟﻼﺷﻮﺍﻕ ﺍﻥ ﺗﻨﺤﺼﺮ .....
ﻓﺤﺒﻲ ﺍﻟﻴﻚ ﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﻓﻴﻪ ﺻﺒﺮ .....
ﻭﻛﻔﺎﻧﻲ ﻋﺬﺍﺑﺎ ﺍﻻ ﻳﻜﻔﻲ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﻘﺒﺮ .....
ﻓﺎﻗﺘﺮﺑﻲ ﻣﻨﻲ ﻻﺿﻤﻚ ﺍﻟﻲ ﻓﻠﻢ ﺍﻋﺪ ﺣﺬﺭ .....
ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﺸﻌﺮ ﻟﺤﻈﺔ ﺿﻤﻲ ﺍﻟﻴك.....
ﻻﻋﻴﺶ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻛﻄﻌﻢ ﺍﻟﻘﻄﺮ .....
ﻭﺑﻜﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻘﺒﻼﺕ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺔ .....
ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﻣﻄﺮﺟﺴﺪﻙ ﺑﻬﺎ ..... ﻻﻃﻔﺊ ﻟﻈﻰ ﺍﻟﺠﻤﺮ
ﺍﺍﺍﺍﻩ ﻛﻢ ﺍﻋﺸﻘك ﻭﺍﻋﺸﻖ ﻛﻞ ﺑﻀﻌﺔ ﻣﻦ ﺟﺴﺪك .....
ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺨﻠﻖ ﺍﻻﻟﻠﺪﻏﺎﺕ ﺷﻔﺘﺎﻱ .....
ﻭﺳﻮﻁ ﻟﺴﺎﻧﻲ .....
ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﻫﻀﻤﻚ ﻋﺸﻘﺎ ..... ﻭﺍﺳﺘﻨﺶﻗﻚ ﺷﻬﻮﺓ
ﺗﺴﺮﻱ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻭﺻﺎﻟﻲ .....
ﻭﺍﺍﺍﺍﻩ ﻛﻢ ﺍﻧﺎﻣﺸﺘﺎﻕ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺑﺤﺮﻋﻴﻨﺎك .....
ﻭﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻭﺍﻳﺤﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﺸﻖ .....
ﻭﺟﻤﻮﺡ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ مقلتيك .....
ﻭﻣﻨﺎﺩﺍﺓ ﺍﻟﺠﺴﺪﺍﻟﻤﻠﺘﻬﺐ .....
ﻓﻲ ﺍﻣﻮﺍﺝ ﺣﻠﻘﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ .....
ﻛﻤﻮﺝ ﺍﺯﺭﻕ ﻳﺰﻳﺪﻧﻲ ﻏﺮﻗﺎ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻕ .....
ﻓﺎﻃﺒﻊ ﻋﻠﻰ ﺟﻔﻨﻴك ﺭﻗﻴﻖ ﻗﺒﻼﺗﻲ .....
ﻣﻦ ﺻﻤﻴﻢ ﺍﻋﻤﺎﻗﻲ .....
ﻭﻛﻢ ﺍﻧﺎﻣﺸﺘﺎﻕ ﻻﺳﺘﺤﻮﺫﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴك....
ﺑﻘﺒﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﻩ .....
ﻓﻨﻜﺘﻢ ﺃﻧﻔﺎﺳﻨﺎ ﻟﻴﺰﺩﺍﺩ ﺍﺣﺴﺎﺳﻨﺎ .....
ﺣﺘﻰ ﺗﺘﺪﻓﻖ ﺣﻤﻢ ﺑﺮﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﻣﻦ ﺍﻋﻤﺎﻗﻨﺎ ...
ﻓﺘﺴﻴﻞ ﻟﻌﺎﺑﺎ ﻛﻌﺴﻞ ﻣﺼﻔﻰ .....
ﻓﺘﻨﻄﻠﻖ ﻣﺮﺍﻭﺡ ﺍﻟﻤﺠﻮﻥ ﻋﺒﺮ ﺍﻧﻔﺎﺳﻨﺎ .....
ﻓﺘﺒﺮﺩ ﻫﻮﺱ ﺍﻻﻫﺎﺕ ﻭﺍﻻﻧﺎﺕ ﻓﻴﻨﺎ .....
ﻭﺗﻬﺪﺍ ﻣﻦ ﺣﺪﺓ ﻟﻐﺎﺕ ﻭﻣﻔﺮﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺤﻨﻴﻦ
ﻓﺪﻋﻴﻨﻲ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺍﻏﺮﻕ ﻋﺸﻘﺎﻭﺍﻣﻮﺕ ﺣﺒﺎ .....
ﻓﻲ ﻣﺘﺎﻫﺎﺕ ﻭﺗﻀﺎﺭﻳﺲ ﺟﺴﺪﻙ ﺍﻟﻤﺮﻣﺮﻱ .....
ﺩﻋﻴﻨﻲ ﺍﻣﻮﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺒﺎﺏ ﻻﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻬﻀﺎﺏ ....
ﺩﻋﻴﻨﻲ ﺍﻟﺘﻬﻤﻚ ﻛﻘﻄﻌﺔ ﺣﻠﻮﻯ ﺍﺷﺘﻬﻴﺘﻬﺎﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻱ ...
ﻭﺻﻤﺖ
ﻻﺟﻠﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻛﻞ ﻣﺘﻨﻲ .....
ﻓﺎﻻﻥ ﺍﻥ ﻟﻲ ﺍﻥ ﺍﺗﻠﺬﺫ ﺑﻚ ﺑﺘﺎﻧﻲ ﻭﺭﻭﻳﻪ .....
ﻓﺎﻃﻴﻞ ﻓﻲ ﻣﻀﻐﻚ ﻭﺍﺳﺘﺴﻐﺎﺅﻙ .....
ﻭﻻ ﺍﻟﻔﻆ ﻣﻨﻚ ﺑﻘﻴﻪ .....
ﻛﻲ ﻻﺍﻓﻘﺪ ﻣﺘﻌﺔ ﻭﻋﺬﻭﺑﺔ ﺍﻟﻌﺴﻮﻟﺔ .....
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻤﻦ ﺑﻴﻦ ﺛﻨﺎﻳﺎﺟﺴﺪﻙ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ .....
ﻭﺍﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻠﺬﺓ ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﺔ ﻓﻴﻪ .
( (ﺑﻘﻠﻤﻲ // ﻋﺼﺎﻡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق