عَلَي صَوتُك
كتبها لكم / علي الخولي
عَلَي صَوتُك
نَغَمات ٌتُطْرِبُنِي
وجَـهَشَ الغرام في مَـسْمَعَيّـا
صوتك الشادي
ما نطق إلا حُسْناً
فـي فـَمِ الـزّمَان عَذْبَـا ًشَهيّـا
أسقانى صوتك
كئُوسٌ مِـن خمر ٍ
لأَصُـوغ للـحيـاة مَعنىً نـَديّـا
وأرى بمتابات
العُصَاة ِبـِعَيْنَيكِ
فَـأنـْسَى مـَا أسَـاء الحُب إلـيّـا
أَسْـمِعِـيني
رَغْم أنـِيني نَـغَماً
ﻷعُود بعد الجَفَا لَحْناً شجيـّا
و النّفـسُ
تَهِيمُ لِرُؤاك ِعُمُراً
وفيكِ الذُّهُـول يَمُوتُ و يَحْيـَا
تـرامى
على شـبح ذكرى
تـاركا ًللِـغرام لِبائسِ المُحَيّـا
ارفعي نظرك
لعينايَ يا قمـراً
أُقْسمُ بِمَن أبْدعَكِ سرا ًخـفيـّا
سأعُود طـفلاً
بالمهْـد لا يَنطِقُ
كي لا يُقالُ عنك ِشيئا ًفـَريّـا
فـقبِّلي رُوْحِي
يا عروسَ البحـر
ارتَمَتْ اشتياقا ًعلى شَفتيــّا
ليتني أَضُمّكِ
كمـا حالُ فِتْـنتِكِ
يافُتُونَ دنيايَ وعوالمي العُليّا
أَتَبَسَّمُ حتى
في صَمـتٍ رَهِيبْ
وضحكتك تدويَّ حتى الثريّاَ
أطْرِبينِي
بصوتٍ يقْتُـلُ الـيأس
ليهْمَي تحتها البُؤسَاء جِثِيّــا
دعيني
بعينيكِ رضيعا ًيغْفُـو
إلى مشيبيَ فيكِ شَـياّ فـَ شَيّا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق