( لأنك وطن )
بقلم الشاعر أحمد أبو الفوز
في ذاكرة المكان
كل شيء
يختلف ....
شجن ناي رخيم
لفتنة المناديل الغانية
ونبل الحكايات
مقلوبة كراسيها
وصورها باتت من رماد
وبراءة الفلق والرواح
بأغنيات تفتقر
لرغيف عذار
ك زيتونة تناجي من خلف
أسوارها ..............
فهل من مجيب ..... لو نادت سعاد...!
أي حزن أنيق هذا ...
وهو مقتول في دم الفراشات ..!
نعم .......
كل شيء مختلف
فاللاوجود
لايمحي عقلا معقول الوجود
فكما لزمن اللاهوتات
حقيقة ....
فأن ......
المطر حقيقة
البحر حقيقة
تفاولت الليل والنهار حقيقة
هذا .....
ماتكتبه الشمس غزلا
وينام بأكف المغيب طفلا مدللا
بين شفاه حكاويه
صوت رشيق
يستلف منه الصدى أناقته
فيا صدى .......
أطلق عنان هنيمتك
وإرتمس
من وشاح الأصيل
جناحي الولوج في دثارها
فلا يعرف للوطن
إنتماءا .....
إن لم يكن
المنفى والشهادة
كلاهما ........
من أجل عيون الحبيبة .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق