هيا
نتفكر
وأسأل نفسي مرات هل ينتهي هذا الســحاب من السماء
أم يظل يلف الدنيا ثم بإذن ربه هو يسقط علـى الأرض ماء
وتصبح الأرض بعد أن كانت صحراء خالية وجرداء
تزدهر وتنبتُ فيأكل الإنسـان منها والدواب سواء
إذن العمار في الأرض من فضل الخالق وما أنزله من مياة
إذا أمسك الله عن الخلق عطائه مـا كانت على الأرض حياة
وعند بعض العقلاء من الخلق العلم كمـــا الماء والهواء
كما أن الأجسام تحتاج للطعام كذلك العقول لا تظل خواء
وكما يدور السحاب حول العالم كذلك يدور العلماء
تأتي بالعلم من كل أرض وتزرعه في عقول الأبناء
وتزدهر الشعوب وتتميز عــن شعوب أخـرى العلم عندهـا هباء
وسألت مرة أستاذي في الغربه ما الفرق بيننا وبين بعض العقلاء
قال لي هنا العلم عندهم يحكم العقول ولا حسـاب هنا للظن والظنون
وفي بلادنا البعض ينفق المليارات على الدجل وأعمال السحر والهموم
في بلادنا العلماء هـم الشيخ فلان المشهور في كل الدنيا بفك الأعمال
وعنده القدرة على زواج البنات وعمل للمطلقات أحجبه لصلاح الحال
في بلادنا العلم غير العلم رغم أن بلادنا العربية بها مئات من العلماء
ولكن صوتهم غير مسموع أما هؤلاء الشيوخ يتخذون مـن الدين وعاء
الناس في بلادنا تستسهل الحيـاة وتستعين بالجن والخرافات
والله سبحانه وتعالى حذر عبادة مــن الوهم وهذه الإدعاءات
وقال للناس أعملوا وكلوا مـن فضله ولا تستسلموا لأقوال الأغبياء
ألم يقل الحق في كتابه الكريم ( إنما يخشى اللهَ من عبادهِ العلماء )
فكيف يدعو الله سبحانه للعلم ويذهب البعض الي من يضيع العقل والمال
لو تركنا من يدعي علـــم الغيب وتفرغنا للنهوض بالحياة لكنا أفضل حال
ا.د/ محمد موسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق