الأربعاء، 31 أغسطس 2016

يَا نَسْمَةَ البَانِ هُبِّي بقلم الشاعر احمدفتحي هاشم

يَا نَسْمَةَ البَانِ هُبِّي
عَلَى رُسُومِ المُحِبِّ

وَمَا عَلَيْكِ إِذَا مَا
وَقَّدْتِ نِيْرَانَ قَلْبي

إنْ تَكْتُمِي سِرَّ لَيْلَى
فطِيبُهَا عَنْهَا يُبْنِي

أَوْ لاَ فَمَا لَشَذَاهَا
يُسْبِي العُقُولَ وَيُصْبِي

أهْدَتْ إِليَّ حَدِيثاً
فَهِمْتَهُ دُونَ صَحْبِي

فَحَلَّ فِي الحَالِ سَلْبِي
دُونَ الجَمِيعِ وَنَهْبِي

يَا طَالِباً حَيَّ لَيْلَى ذ
ذَاتِي حِمَاهَا فَطُفْ بِي

وَنَادِ بَاسْمِي تَجِدْهَا
عَلَى لِسَانِي تُلَبِيِّ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق