تَعِبَ دَفْتَري...
بقلم الشاعر / أكرم أبو هديب

وَأَنا أُلَمْلِمُ أَوْراق فِكْري...
أَخْتارُ صَفْحَتي...
وَأَنْسُجُ حَرْفي...
وَأَنْقُضُ بَعْدَ ذَلِكَ نَسْجي...
فَيَنْزَعِجُ سَطْري...
بَعْدَ أَنْ بَدَأْتُ بِحِياكة حَرفي...
رَجِعْتُ حائِراً وَلكِني فَقَطْ...
أَتْعَبْتُ قَلَمي....
هِيَ مَخاضُ عَسيرٌ...
أَلِدُها مِن رَحْم مَشاعِري....
على يدْ وَرَقتي...
تُبَشْرني بِمولدي...
وَلكني...
لا أَعْلم ما شَكْله...
لا يَهُمني..
المهم عِنْدي...
إِنها نابِعة مِن حِسي...
هِيَ بَوحي...
مرآتي....
أُعَرِفُكُمْ بها عَن نَفْسي.
وَأَغُضُ عنها بَصَري....
لِخَوفي...
أَنْكُم لا تَرَون فيها جَمال شِعْري...
التي هِي جُزء مِِني...
أَحاول أَنْ أُزينها بِنَبضي...
فَأَبْعَث الحَياة في حِبْري...
وَأَنْثُرها بَيْنَكُم...
زَهْرَةً تَحْمِلُ عَبَقَ أَمَلي....
#أكرم أبوهديب...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق